نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 257
عن قول الله : «ونقلب أفئدتهم وأبصارهم» إلى آخر الآية : أما قوله : «كما لم يؤمنوا بهأول مرة» فإنه حين أخذ عليهم الميثاق.
٥٦ ـ شى : عن رفاعة قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله : «وإذا أخذ ربكمن بني آدم من ظهورهم ذريتهم» قال : نعم أخذ الله الحجة على جميع خلقه يوم الميثاق هكذا ـ وقبض يده ـ.
٥٧ ـ شى : عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 : كيف أجابوا وهم ذر؟ قال : جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه ـ يعني في الميثاق ـ.
بيان : أي تعلقت الارواح بتلك الذر وجعل فيهم العقل وآلة السمع وآلة النطق حتى فهموا الخطاب وأجابوا وهم ذر. [١]
٥٨ ـ شى : عن زرارة قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله عزو جل : «وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم» إلى «قالوا بلى» قال : كان محمد عليه وآله السلام أول من قال : بلى ; قلت : كانت رؤية معاينة؟ قال : ثبتت المعرفة في قلوبهم وأنسوا ذلك الميثاق وسيذكرونه بعد ، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من يرزقه.
٩٥ ـ شى : عن زرارة أن رجلا سأل أبا عبدالله 7 عن قول الله : «وإذ أخذ ربكمن بني آدم من ظهورهم ذريتهم» فقال ـ وأبوه يسمع ـ : حدثني أبي أن الله تعالى قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم ، فصب عليها الماء العذب الفرات ، فتركها أربعين صباحا ، ثم صب عليها الماء المالح الاجاج فتركها أربعين صباحا ، فلما اختمرت الطينة أخذها تبارك وتعالى فعركها عركا شديدا ، ثم هكذا ـ حكى[٢] بسط كفيه ـ فخرجوا كالذر من يمينه وشماله فأمرهم جميعا أن يقعوا في النار ، فدخل أصحاب اليمين فصارت عليهم بردا وسلاما ، وأبى أصحاب الشمال أن يدخلوها.
[١]ظاهر الرواية لسان الحال ، أو أنهم كانوا على خلقة لو تزلوا منزل الدنيا ظهر ذلك منهم في صورة السؤال والجواب ، وأما ما ذكره رحمه الله فبعيد عن سياق الخبر ولو صح لكان هو الخلق الدنيوى بعينه. ط [٢]حكى العقدة : شدها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 5 صفحه : 257