responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 256

طائعين؟ ولكن أبدا أصحاب اليمين في دخولها ، كي تكون قد عدلت فينا وفيهم ; قال أبوعبدالله 7 : فأمر أصحاب اليمين وهم ذر بين يديه فقال : ادخلوا هذه النار طائعين قال : فطفقوا يتبادرون في دخولها فولجوا فيها جميعا فصيرها الله عليهم بردا وسلاما ، ثم أخرجهم منها ثم إن الله تبارك وتعالى نادى في أصحاب اليمين وأصحاب الشمال : ألست بربكم؟ فقال أصحاب اليمين : بلى يا ربنا نحن بريتك وخلقك مقرين طائعين ، وقال أصحاب الشمال : بلى ياربنا نحن بريتك وخلقك كارهين! وذلك قول الله : «وله أسلم من في السموات والارض طوعا وكرها وإليه ترجعون» قال : توحيدهم لله.

٥٣ ـ شى : عن عثمان بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عنه قال : إن الله قال لماء : كن عذبا فراتا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي ، وقال لماء : كن ملحا أجاجا أخلق منك ناري وأهل معصيتي ، فأجرى المائين على الطين ، ثم قبض قبضة بهذه ـ وهي يمين ـ فخلقهم خلقا كالذر ، ثم أشهدهم على أنفسهم : ألست بربكم وعليكم طاعتي؟ قالوا : بلى ، فقال للنار : كوني نارا ، فإذا نار تأجج ، وقال لهم قعوا فيها ، فمنهم من أسرع ، ومنه من أبطأ في السعي ، ومنهم من لم يرم مجلسه ، فلما وجدوا حرها رجعوا فلم يدخلها منهم أحد ، ثم قبض قبضة بهذه فخلقهم خلقا مثل الذر ، مثل أولئك ، ثم أشهدهم على أنفسهم مثل ما أشهد الآخرين ، ثم قال لهم : قعوا في هذه النار ، فمنهم من أبطأ ، ومنهم من أسرع ، ومنهم من مر بطرف العين ، فوقعوا فيها كلهم ، فقال : أخرجوا منها سالمين ، فخرجوا لم يصبهم شئ ; وقال الآخرون : يا ربنا أقلنا نفعل كما فعلوا ، قال : قد أقلتكم ، فمنهم من أسرع في السعي ، ومنهم من أبطأ ، ومنهم من لم يرم مجلسه ، مثل ما صنعوا في المرة الاولى ; فذلك قوله : ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون. بيان : يقال : رام يريم : إذا برح وزال من مكانه ، وأكثر ما يستعمل في النفي.

٥٤ ـ شى : خالد ، عن أبي عبدالله 7 قال : ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ، إنهم ملعونون في الاصل.

٥٥ ـ شى : عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست