responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 361

المرأة رأسها وظهرها وصدرها ، وجمعه جلابيب ، كنى به عن الصبر. لانه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن ، وقيل : إنما كنى بالجلباب عن اشتماله بالفقر أي فليلبس إزار الفقر ويكون منه على حالة تعمه وتشمله ، لان الغنى من أحوال أهل الدنيا ، ولا يتهيأ الجمع بين حب الدنيا وحب أهل البيت :.

٢ ـ ك : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران وغيره عن الصادق جعفر بن محمد 8 قال : خرج أبوجعفر محمد بن علي الباقر 7 بالمدينة فتصحر وأتكأ على جدار من جدرانها مفكرا ، إذ أقبل إليه رجل فقال : يا أبا جعفر على م حزنك؟ أعلى الدنيا؟ فرزق الله حاضر يشترك فيه البر والفاجر ، أم على الآخرة؟ فوعد صادق ، يحكم فيه ملك قادر قال أبوجعفر 7 : ما على هذا أحزن أما حزني على فتنة ابن الزبير فقال له الرجل : فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟ أم هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه؟ وهل رأيت أحدا استخارالله فلم يخرله؟ قال أبوجعفر 7 : فولى الرجل وقال : هو ذاك ، فقال أبوجعفر 7 : هذا هو الخضر7.

قال الصدوق : جاء هذا الحديث هكذا ، وقد روي في حديث آخر أن ذلك كان مع علي بن الحسين 7 [١].

٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمارقال : حدثني رجل من أصحابنا ، عن الحكم بن عتيبة قال : بينا أنا مع أبي جعفر 7 والبيت غاص بأهله ، إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له ، حتى وقف على باب البيت فقال : السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم سكت فقال أبوجعفر 7 : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال : السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعا وردوا عليه السلام ، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر 7 ثم قال : يا ابن رسول الله أدنني منك


[١]كمال الدين وتمام النعمة ج ٢ ص ٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست