responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 360

١٠

* ( باب ) *

* ( نوادر أخباره صلوات الله عليه ) *

١ ـ ما : المفيد عن زيد بن محمد بن جعفر السلمي ، عن الحسن بن الحكم الكندي ، عن إسماعيل بن صبيح اليشكري ، عن خالد بن العلا ، عن المنهال بن عمر قال : كنت جالسا مع محمد بن علي الباقر 8 اذ جاءه رجل فسلم عليه فرد 7 ، قال الرجل : كيف أنتم؟ فقال له محمد : أؤ ما آن لكم أن تعلموا كيف نحن ، إنما مثلنا في هذه الامة مثل بني إسرائيل ، كان يذبح أبناؤهم وتستحيا نساؤهم ، ألا وإن هؤلاء يذبحون أبناءنا ويستحيون نساءنا ، زعمت العرب أن لهم فضلا على العجم فقالت العجم : وبما ذلك؟ قالوا : كان محمد منا عربيا ، قالوا لهم : صدقتم ، وزعمت قريش أن لها فضلا على غيرها من العرب فقالت لهم العرب من غيرهم : وبما ذاك؟ قالوا : كان محمد قرشيا قالوا لهم : صدقتم ، فإن كان القوم صدقوا فلنا فضل على الناس لانا ذرية محمد ، وأهل بيته خاصة وعترته ، لايشركنا في ذلك غيرنا ، فقال له الرجل : والله إني لاحبكم أهل البيت قال : فاتخذ للبلاء جلبابا ، فوالله إنه لاسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي وبنا يبدو البلاء ثم بكم ، وبنا يبدو الرخاء ثم بكم [١].

بيان : يستحيون أي يستبقون وقال الجزري [٢] في حديث علي 7 : من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا أي ليزهد في الدنيا وليصبر على الفقر والقلة ، والجلباب الازار والرداء ، وقيل : الملحفة ، وقيل : هو كالمقنعة تغطي بها


[١]أمالى الطوسى ص ٩٥.
[٢]النهاية ج ١ ص ١٦٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست