responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 267

ترى؟ قلت : اسمي واسم أبي وأسماء أولاد لي أعرفهم فقال : يا علي لولا أن لك عندي ما ليس لغيرك ، ما اطلعتك على هذا ، أما إنهم سيزدادون على عددما ههنا قال : علي بن أبي حمزة : فمكثت والله بعد ذلك عشرين سنة ثم ولد لي الاولاد بعدد ما رأيت بعيني في تلك الصحيفة [١] الخبر.

أبوعيينة وأبوعبدالله 7 إن موحدا أتى الباقر 7 وشكى عن أبيه ونصبه وفسقه وأنه أخفى ماله عند موته ، فقال له أبوجعفر : أفتحب أن تراه وتسأله عن ماله؟ فقال الرجل : نعم وإني لمحتاج فقير ، فككتب إليه أبوجعفر كتابا بيده في رق أبيض وختمه بخاتمه ، ثم قال : اذهب بهذا الكتاب الليلة إلى البقيع حتى تتوسطه ثم تنادي يا درجان ، ففعل ذلك فجاءه شخص فدفع إليه الكتاب ، فلما قرأة قال : أتحب أن ترى أباك؟ فلا تبرح حتى آتيك به فإنه بضجنان [٢] فانطلق فلم يلبث إلا قليلا حتى أتاني رجل أسود في عنقه حبل أسود مدلع لسانه يلهث وعليه سربال أسود ، فقال لي : هذا أبوك ولكن غيره اللهب ودخان الجحيم وجرع الحميم ، فسألته عن حاله قال : إني كنت أتوالى بني امية ، وكنت أنت تتوالى أهل البيت وكنت ابغضك على ذلك وأحرمتك مالي ودفنته عنك ، فأنا اليوم على ذلك من النادمين فانطلق إلى جنتي فاحتفر تحت الزيتونة فخذ المال وهو مائة و خمسون ألفا ، وادفع إلى محمد بن علي خمسين ألفا ولك الباقي ، قال ففعل الرجل كذلك ، فقضى أبوجعفر 7 بها دينا وابتاع بها أرضا ، ثم قال : أما إنه سينفع الميت الندم على ما فرط من حبنا وضيع من حقنا بما أدخل علينا من الرفق والسرور [٣].


[١]المناقب ج ٣ ص ٣٢٥.
[٢]ضجنان : بالتحريك ونونان ، جبل بتهامة وقيل جبل على بريد من مكة ، وقيل بينهما ٢٥ ميلا « المراصد ».
[٣]المناقب ج ٣ ص ٣٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست