نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 266
ذا نصفها ، يضرب مثلا لكل فرقة انتهى والترشف المص والتقبيل مع اجتماع الماء في الفم ، وهو كناية عن مبالغتهم في أخذ العلم عنه 7 أو عن غاية الحب ولعله تصحيف ترسفه بالسين المهملة يعني مشى إليه مشي المقيد يتحامل رجله مع القيد.
٦٥ ـ قب : عاصم الحناط عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : سمعته وهو يقول لرجل من أهل افريقية : ما حال راشد؟ قال : خلفته حيا صالحا يقرئك السلام ، قال : ; قلت : جعلت فداك ومات؟ قال : نعم ; قلت : و متى مات؟ قال : بعد خروجك بيومين [١].
وفي حديث الحلبي : أنه دخل اناس على أبي جعفر 7 وسألوا علامة فاخبرهم بأسمائهم وأخبرهم عما أرادوا يسألون عنه ، وقال : أردتم أن تسألوا عن هذه الآية من كتاب الله « كشجرة طيبة أصلها وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها » [٢] قالوا صدقت هذه الآية أردنا أن نسألك قال : نحن الشجرة التي قال الله تعالى أصلها ثابت وفرعها في السماء نعطي شيعتنا ما نشاء من أمر علمنا [٣].
علي بن أبي حمزة وأبوبصير قالا : كان لنا موعد على أبي جعفر 7 فدخلنا عليه أنا وأبوليلى فقال : يا سكينة هلمي المصباح ، فأتت بالمصباح ، ثم قال : هلمي بالسفط الذي في موضع كذا وكذا قال : فاتته بسفط هندي أو سندي ففض خاتمه ثم أخرج منه صحيفة صفراء ، فقال علي : فأخذ يدرجها من أعلاها ، وينشرها من أسفلها ، حتى إذا بلغ ثلثها أو ربعها نظر إلي ، فارتعدت فرائصي حتى خفت على نفسي فلما نظر إلي في تلك الحال وضع يده على صدري فقال : أبرأت أنت قلت : نعم جعلت فداك قال : ليس عليك بأس ، ثم قال : ادنه فدنوت فقال لي : ما
[١]المناقب ج ٣ ص ٣٢٥.
[٢]سورة ابراهيم ، الاية : ٢٤ ، ٢٥.
[٣]المناقب ج ٣ ص ٣٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 266