responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 189

أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، فإنا والله لاندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك في هذا الامر.

فغضب عبدالله بن الحسن ، وقال : لقد علمت خلاف ما تقول ، والله ما اطلعك على غيبه ، ولكن يحملك على هذا الحسد لابني.

فقال : والله ماذاك يحملني ، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم ، وضرب بيده على ظهر أبي العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبدالله بن الحسن ، وقال : إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ، ولكنها لهم ، وإن ابنيك لمقتولان. ثم نهض فتوكأ على يد عبدالعزيز بن عمران الزهري فقال : أرأيت صاحب الرداء الاصفر يعني أباجعفر؟ فقال له : نعم قال : قال : إنا والله نجده يقتله ، قال له عبدالعزيز : أيقتل محمدا؟ قال : نعم ، فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة ، ثم قال : والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما.

قال : فلما قال جعفر 7 ذلك ونهض القوم وافترقوا ، تبعه عبدالصمد و أبوجعفر فقالا : يا أبا عبدالله أتقول هذا؟ قال : نعم أقوله والله وأعلمه.

قال أبوالفرج [١] وحدثني علي بن العباس المقانعي قال : أخبرنا بكار بن أحمد قال : حدثنا حسن بن حسين ، عن عنبسة بن نجاد العابد قال : كان جعفر بن محمد 8 إذا رأى محمد بن عبدالله بن الحسن تغرغرت عيناه ثم يقول : بنفسي هو إن الناس ليقولون فيه ، وإنه لمقتول ، ليس هو في كتاب علي 7 من خلفاء هذه الامة [٢].

٥٤ ـ قب : أبومالك الاحمسي قال زيد بن علي لصاحب الطاق : إنك تزعم أن في آل محمد إماما مفترض الطاعة معروفا بعينه؟ قال : نعم ، وكان أبوك أحدهم قال : ويحك فما كان يمنعه من أن يقول لي ، فوالله لقد كان يؤتى بالطعام الحار فيقعدني على فخذه ، ويتناول المضغة فيبردها ، ثم يلقمنيها ، أفتراه أنه كان يشفق


[١]مقاتل الطالبيين ص ٢٠٨.
[٢]الارشاد ص ٢٩٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست