responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 16

فقال عمر : قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن يا يخصني وسائر مالم يوهب لك ، فقال أميرالمؤمنين 7 اللهم اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إياهم ، فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء ، فقال أميرالمؤمنين 7 : هن لايكرهن على ذلك ولكن يخيرن ما اخترنه عمل به ، فأشار جماعة إلى شهربانويه بنت كسرى فخيرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور فقيل لها : من تختارين من خطابك؟ وهل أنت ممن تريدين بعلا؟ فسكتت فقال أميرالمؤمنين قد أرادت وبقي الاختيار ، فقال عمر : وما علمك بإرادتها البعل؟ فقال أميرالمؤمنين 7 : إن رسول الله 9 كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها وقد خطبت يأمر أن يقال لها : أنت راضية بالبعل؟ فإن استحيت وسكتت جعل إذنها صماتها وأمر بتزويجها ، وإن قالت : لا لم يكرهها على ما تختاره ، وإن شهر بانويه اريت الخطاب فأو مأت بيدها واختارت الحسين بن علي 8 ، فاعيد القول عليها في التخيير فأشارت بيذها ، وقالت : هذا إن كنت مخيرة ، وجعلت أميرالمؤمنين 7 وليها ، وتكلم حذيفة بالخطبة ، فقال أميرالمؤمنين 7 : ما اسمك؟ فقالت : شاه زنان بنت كسرى ، قال أميرالمؤمنين 7 : أنت شهربانويه واختك مرواريد بنت كسرى قالت : آريه.

قال المبرد : كان اسم ام علي بن الحسين 8 سلافة من ولد يزدجرد معروفة النسب من خيرات النساء ، وقيل : خولة ، ولقبه 7 : ذوالثفنات والخالص ، والزاهد ، والخاشع ، والبكاء ، والمتهجد ، والرهباني ، وزين العابدين وسيد العابدين ، والسجاد ، وكنيته : أبومحمد ، وأبوالحسن ، بابه : يحيى بن أم الطويل المدفون بواسط ، قتله الحجاج لعنه الله [١].


[١]الكامل للمبرد ج ٢ ص ٩٣ طبح محمد على صبيح بمصر سنة ١٣٤٧ هـ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست