responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 15

٣٣ ـ د : في كتاب الدر : ولد 7 بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة وكذا في كتاب مواليد الائمة قبل وفات جده أميرالمؤمنين 7 بسنتين ، وفي رواية اخرى بست سنين.

في كتاب الذخيرة مولده : سنة ست وثلاثين وقيل : ثمان وثلاثين ، وقيل : ولد يوم الخميس ثامن شعبان ، وقيل سابعه سنة ثمان وثلاثين بالمدينة في خلافة جده أميرالمؤمنين 7.

في كتاب التذكرة : ولد علي بن الحسين زين العابدين 7 سنة ثمان وثلاثين وامه شاه زنان بنت ملك قاشان ، وقيل : بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ، ويقال اسمها شهربانويه.

وقال أبوجعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري : [١] ليس التاريخي لما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيدا [٢] فقال له أميرالمؤمنين 7 : إن رسول الله 9 قال : أكرموا كريم كل قوم ، فقال عمر : قد سمعته يقول : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم فقال له أميرالمؤمنين 7 [٣] هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الاسلام ولابد أن يكون لي فيهم ذرية ، وأنا أشهدالله واشهدكم أني قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله تعالى ، فقال جميع بني هاشم : قد وهبنا حقنا أيضا لك ، فقال : اللهم اشهد أني قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله ، فقال المهاجرون والانصار : وقد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله ، فقال : اللهم اشهد انهم قد وهبوا لي حقهم وقبلته واشهدك أني قد أعتقتهم لوجهك ، فقال عمر : لم نقضت علي عزمي في الاعاجم؟ وما الذي رغبك عن رأيي فيهم ، فأعاد عليه ما قال رسول الله 9 في إكرام الكرماء [٤]


[١]في كتابه دلائل الامامة ص ٨١ طبع النجف.
[٢]في المصدرالسابق : عبيدا للعرب ، وأن يرسم عليهم أن يحملوا العليل والضعيف والشيخ الكبير في الطواف على ظهورهم حول الكعبة ، فقال أميرالمؤمنين 7 : الخ
[٣]في المصدر السابق : فمن أين لك أن تفعل بقوم كرماء ما ذكرت ، ان هؤلاء الخ.
[٤]في المصدر السابق : ما قال رسول الله 9 في الحديث ، وما هم عليه من الرغبة في الاسلام.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست