responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 141

٢٢ ـ يج : روي أن علي بن الحسين 7 حج في السنة التي حج فيها هشام بن عبدالملك وهو خليفة فاستجهر الناس منه 7 ، وتشوفوا وقالوا لهشام : من هو؟ قال هشام : لا أعرفه لئلا يرغب الناس فيه ، فقال الفرزدق وكان حاضرا أنا أعرفه :

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته إلى آخر القصيدة فبعثه هشام وحبسه ومحا اسمه من الديوان ، فبعث إليه علي بن الحسين 7 بدنانير فردها ، وقال : ما قلت ذلك إلا ديانة ، فبعث بها إليه أيضا ، وقال : قد شكر الله لك ذلك ، فلما طال الحبس عليه وكان يوعده بالقتل شكا إلى علي بن الحسين 8 ، فدعا له فخلصه الله ، فجاء إليه وقال يا ابن رسول الله : إنه محا اسمي من الديوان فقال : كم كان عطاؤك؟ قال : كذا ، فأعطاه لاربعين سنة وقال 7 : لو علمت أنك تحتاج إلى أكثر من هذا لاعطيتك فمات الفرزدق بعد أن مضى أربعون سنة [١].

بيان : قال الفيروز آبادي : جهر الرجل نظر إليه وعظم في عينه وراعه جماله وهيئته كاجتهره وجهر وجهير بين الجهورة والجهارة ذو منظر حسن والجهر بالضم هيئة الرجل وحسن منظره ، وقال : تشوف إلى الخبر تطلع ، ومن السطح تطاول ونظر وأشرف.

٢٣ ـ الفصول المهمة : شاعره الفرزدق وكثير عزة ، بوابه أبوجبلة معاصره مروان ، وعبدالملك ، والوليد ابنه [٢].

٢٤ ـ كا : علي ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن ابن بزيع جميعا ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماما بالمدينة ، فإذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا : ممن القوم؟ فقلنا : من أهل العراق فقال : وأي العراق؟ فقلنا : كوفيون فقال : مرحبا بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار ، ثم قال : ما يمنعكم من الازر فان رسول الله 9 قال : عورة المؤمن


[١]الخرائج والجرائح ص ١٩٥ وفيه « فاستخبر الناس عنه ».
[٢]الفصول المهمة ص ١٨٧ طبع النجف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست