responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 232

وضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا » [١].

بيان : قوله 7 « لما حلمت » لعل المعنى قرب حملها أو المراد بقوله « جاء جبرئيل » مجيئه قبل ذلك أو بقوله حملت ثانيا شعرت به ولعله على هذا التأويل الباء في قوله بوالديه للسببية ، وحسنا مفعول وصينا وفي بعض القراءات حسنا بالتحريك فهو صفة لمصدر محذوف أي إيصاء حسنا ، فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد بقوله « وصينا » جعلناه وصيا قال في مجمع البيان : قرأ أهل الكوفة إحسانا والباقون حسنا وروى عن علي 7 وأبي عبدالرحمان السلمي حسنا بفتح الحاء والسين انتهى. والوالدان رسول الله وأمير المؤمنين كما في سائر الاخبار ويحتمل الظاهر أيضا.

١٧ ـ مل : محمد بن جعفر الرزاز ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن عمرو ابن سعيد ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله 7 أن جبرئيل نزل على محمد 9 فقال : يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ، ويبشرك بمولود يولد من فاطمة / تقتله امتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله امتي من بعدي ، قال : فعرج جبرئيل ثم هبط فقال له مثل ذلك فقال : يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله امتي من بعدي فعرج جبرئيل إلى السماء ثم هبط فقال له : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك أنه جاعل في ذريته الامامة والولاية والوصية فقال : قد رضيت.

ثم أرسل إلى فاطمة : أن الله يبشرني بمولود يولد منك تقتله امتي من بعدي فأرسلت إليه : أن لا حاجة لي في مولود يولد مني تقتله امتك من بعدك فأرسل إليها أن الله جاعل في ذريته الامامة والولاية والوصية فأرسلت إليه أني قد رضيت « فحملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أو زعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي


[١]الاحقاف : ١٥ والحديث في كامل الزيارات ص ٥٥ و ٥٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست