نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 44 صفحه : 231
وقال : تدعى الطف.
١٤ ـ ما : عنه ، عن الحسين بن الحسن بن عامر ، عن محمد بن دليل بن بشر عن علي بن سهل ، عن مؤمل ، عن عمارة بن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس أن ملك المطر استأذن أن يأتي رسول الله فقال النبي 9 لام سلمة : املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب حتى دخل فجعل يثب على منكبي رسول الله 9 ويقعد عليهما.
فقال له الملك : أتحبه؟ قال : نعم ، قال ، فان امتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فمد يده فاذا طين حمراء. فأخذتها ام سلمة فصيرتها إلى طرف خمارها قال ثابت : فبلغنا أنه المكان الذي قتل به بكربلا.
١٥ ـ مل : محمد بن جعفر الرزاز ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان عن سعيد بن يسار أو غيره قال : سمعت أبا عبدالله 7 : يقول : لما أن هبط جبرئيل على رسول الله 9 بقتل الحسين ، أخذ بيد علي فخلابه مليا من النهار فغلبتهما عبرة فلم يتفرقا حتى هبط عليهما جبرئيل أو قال : رسول الله رب العالمين ، فقال لهما : ربكما يقرئكما السلام ويقول : قد عزمت عليكما لما صبرتما قال : فصبرا [١].
مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن سعيد مثله.
مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن سنان ، عن سعيد مثله.
١٦ ـ مل أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ عن سالم بن مكرم ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما حملت فاطمة بالحسين 7 جاء جبرئيل إلى رسول الله فقال : إن فاطمة ستلد ولدا تقتله امتك من بعدك ، فلما حملت فاطمة الحسين كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ثم قال أبوعبدالله عله السلام : هل رأيتم في الدنيا اما تلد غلاما فتكرهه ولكنها كرهته لانها علمت أنه سيقتل قال : وفيه نزلت هذه الآية « ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته امه كرها و