نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 90
بقلة الحمقاء بغضا لنا وعداوة لفاطمة /.
١٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله 7 قال : بقلة رسول الله 9 الهندباء ، و بقلة أميرالمؤمنين 7 الباذروج ، وبقلة فاطمة / الفرفخ.
١٣ ـ يب : محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن محسن بن أحمد ، عن محمدبن جناب ، عن يوسن ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن فاطمة / كانت تأتي قبور الشهداء في كل غداة سبت فتأتي قبر حمزة وتترحم عليه ، وتستغفر له.
١٤ ـ فس : « إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون » [١] قال : فانه حدثني أبي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال :
كان سبب نزول هذه الاية أن فاطمة / رأت في منامها أن رسول الله 9 هم أن يخرج هو وفاطمة وعلي والحسن والحسين : من المدينة فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة ، فتعرض لهم طريقان ، فأخذ رسول الله 9 ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء ، فاشترى رسول الله 9 شاة كبراء ـ وهي التي في إحدى اذنيها نقط بيض ـ فأمر بذبحها فلما أكلوا ماتوا في مكانهم ، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله 9 بذلك.
فلما أصبحت جاء رسول الله 9 بحمار فأركب عليه فاطمة / وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين : من المدينة كما رأت فاطمة في نومها فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض له طريقان فأخذ رسول الله 9 ذات اليمين كما رأت فاطمة حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل وماء ، فاشترى رسول الله 9 شاة كما رأت فاطمة / فأمر بذبحها ، فذبحت وشويت.
فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة أن يموتوا فطلبها رسول الله 9 حتى وقع عليها وهي تبكي فقال : ما شأنك يا بنية؟ قالت :