responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 89

مع الشياطين مقرنون.

١٠ ـ كشف : من مسند أحمد بن حنبل [١] عن ثوبان مولى رسول الله قال : كان رسول الله إذا سافر آخر عهده بانسان من أهله فاطمة ، وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة / قال : فقدم من غزاة فأتا فاذا هو بمسح على بابها ورأى على الحسن والحسين 8 قلبين من فضة فرجع ولم يدخل عليها فلما رأت ذلك فاطمة ظنت أنه لم يدخل عليها من أجل ما رأى ، فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما ، فبكى الصبيان فقسمته بينهما ، فانطلقا إلى رسول الله 9 وهما يبكيان فأخذه رسول الله 9 منهما وقال : يا ثوبان اذهب بهذا إلى بني فلان أهل بيت بالمدينة واشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج ، فإن هؤلاء أهل بيتي ولا احب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا.

بيان : القلب بالضم : السوار ، قال الجزري : في حديث ثوبان أن فاطمة حلت الحسن والحسين بقلبين من فضة ، القلب : السوار.

وقال : وفيه أنه قال لثوبان : اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج قال الخطابي في المعالم : إن لم تكن الثياب اليمانية فلا أدري ماهو وما أرى أن القلادة تكون منها ، وقال أبوموسى : يحتمل عندي أن الرواية إنما هي العصب بفتح الصادو هو أطناب مفاصل الحيوان ، وهو شئ مدور فيحتمل أنهم كانوا يأخذون عصب بعض الحيوانات الطاهرة فيقطعونه ويجعلونه شبه الخرز فإذا يبس يتخذون منه القلائد وإذا جاز وأمكن أن يتخذ من عظام السلحفاة وغيرها الاسورة جاز وأمكن أن يتخذ من عصب أشباهها خرز ينظم القلائد.

قال : ثم ذكر لي بعض أهل اليمن أن العصب سن دابة بحرية تسمى : فرس فرعون يتخذ منها الخرز وغير الخرز من نصاب سكين وغيره ، ويكون أبيض.

١١ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن فرات ابن أحنف قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : ليس على وجه الارض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ وهوبقلة فاطمة / ، ثم قال : لعن الله بني امية هم سموها


[١]والظاهر انه منقول من كتاب معالم العترة ، راجع المصدر ج ٢ ص ٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست