نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 299
حامل الحسن بن علي على عاتقه فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام ، فقال النبي 9 : ونعم الراكب هو ، رواه الجنابذي.
وروى عن الحافظ أبي نعيم ما أورده في حليته ، عن أبي بكرة قال : كان النبي 9 يصلي بنافجاءه الحسن وهو ساجد وهو صغير حتى يصير على ظهره أورقبته فيرفعه رفعا رفيقا فلما صلى قالوا : يارسول الله إنك تصنع بهذا الصبي شيئا لا تصنعه بأحد فقال : إن هذا ريحانتي وإن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين ، رواه الجنابذي في كتابه.
وروى عن الترمذي من صحيحه يرفعه بسنده إلى أنس بن مالك قال : سئل رسول الله 9 أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال : الحسن والحسين ، وكان يقول لفاطمة / : ادعي لي ابني فيشمهما ويضمهما إليه.
وروى عن مسلم والبخاري بسنديهما عن أبي هريرة قال : خرجت مع رسول الله 9 طائفة من النهار لايكلمني ولا اكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى مخباء وهو المخدع فقال : أثم لكع؟ أثم لكع؟ يعني حسنا فظننا أنما تحسبه امه لان تغسله أو تلبسه سخابا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله 9 : اللهم إني احبه واحب من يحبه وفي رواية اخرى : اللهم إني احبه فأحبه وأحب من يحبه ، قال أبوهريرة : فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله 9 ماقال.
بيان : أثم ، الهمزة للاستفهام ، والمراد باللكع الصغير ، وعليه حمله في النهاية وقال الزمخشري في الفائق اللكع اللئيم وقيل : الوسخ من قولهم لكع عليه الوسخ ولكث ولكد أي لصق وقيل : هو الصغير وعن نوح بن جرير أنه سئل عنه فقال : نحن أرباب الحمير نحن أعلم به ، هو الجحش الراضع ومنه حديثه 9 أنه طلب الحسن فقال : أثم لكع أثم لكع.
٦٣ ـ كشف : روى عن الترمذي في صحيحه مرفوعا إلى اسامة بن زيد قال : طرقت النبي 9 ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج وهو مشتمل على شئ ما أدري
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 299