responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 297

فاني اومن بالله وبرسوله ، فأسلم لما رأى كرمه مع عظم قدره.

بيان : قال الجوهري : حلحلت القوم : أي أزعجتهم عن موضعهم ، وحلحلت بالناقة إذا قلت لها : حل بالتسكين وهو زجر للناقة وحوب زجر للبعير وحل أيضا بالتنوين في الوصل.

٥٨ ـ قب : أمالي الحاكم قال أبورافع : كنت الاعب الحسين 7 وهو صبي بالمداحي فاذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت : احملني فيقول : أتركب ظهرا حمله رسول الله؟ قأتركه فاذا أصابت مدحاته مدحاتي قلت : لا أحملك كما لم تحملني فيقول : أما ترضى أن تحمل بدنا حمله رسول الله 9 فأحمله.

بيان : قال الجزري : دحى أي رمى وألقى ، ومنه حديث أبي رافع : كنت الا عب الحسن والحسين 8 بالمداحي ، هي أحجار أمثال القرصة كانوا يحفرون حفيرة ويدحون فيها بتلك الاحجار فان وقع الحجر فقدغلب صاحبها وإن لم يقع غلب.

٥٩ ـ قب : الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الارض إلى أهل السماء ، فلينظر إلى الحسين. رواه الطبريان في الولاية والمناقب ، والسمعاني في الفضائل بأسانيدهم عن إسماعيل بن رجاء.

وعمرو ابن شعيب أنه مر الحسين 7 على عبدالله بن عمرو بن العاص فقال عبدالله : من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الارض إلى أهل السماء فلينظر إلى هذه المجتاز فما كلمته منذ ليالي صفين فأتى به أبوسعيد الخدري إلى الحسين 7 فقال له الحسين : أتعلم أني أحب أهل الارض إلى أهل السماء وتقاتلني وأبي يوم صفين؟ والله إن أبي لخير مني ، فاستعذر وقال : إن النبي 9 قال لي : أطع أباك فقال له الحسين 7 : أما سمعت قول الله تعالى « وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » [١] وقول رسول الله 9 « إنما الطاعة الطاعة في المعروف » وقوله « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ».

وفي المسألة الباهرة في تفضيل الزهراء الطاهرة ، عن أبي محمد الحسن بن طاهر


[١]لقمان : ١٤ ، راجع المصدر ج ص ٧٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست