responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 232

قال فلما قضى أميرالمؤمنين 7 نحبه وفرغ أهله من دفنه جلس الحسن 7 وأمر أن يؤتى بابن ملجم ، فجئ به ، فلما وقف بين يديه قال له : يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين وأعظمت الفساد في الدين ، ثم أمر فضربت عنقه ، واستوهبت ام الهيثم بنت الاسود النخعية جثته منه لتتولى إحراقها ، فوهبها لها فأحرقتها بالنار. وفي أمر قطام وقتل أمير المؤمنين 7 يقول : [١].

فلم أر مهرا ساقه ذو سماحة

كمهر قطام من فصيح وأعجمي [٢]

ثلاثة آلاف وعبد وقينة

وضرب علي بالحسام المسمم

ولا مهر أغلى من علي وإن غلا

ولا فتك إلا دون فتك ابن ملجم

وأما الرجلان اللذان كانا مع ابن ملجم في العقد على قتل معاوية وعمرو بن العاص فإن أحدهما ضرب معاوية وهو راكع ، فوقعت ضربته في إليته ونجا منها واخذ وقتل من وقته ، وأما الآخر فإنه وافى عمروا في تلك الليلة وقد وجد علة فاستخلف رجلا يصلي بالناس يقال له خارجة بن أبي حبيبة العامري ، فضربه بسيفه وهو يظن أنه عمرو ، فاخذ واتي به عمرو فقتله ، ومات خارجة في اليوم الثاني [٣].

كشف : من مناقب الخوارزمي مرفوعا إلى إسماعيل بن راشد مثله [٤].

بيان : قال الجزري : لامك هبل أي ثكل ، ومنه حديث علي 7 « هبلتهم الهبول » أي ثكلتهم الثكول ، وهي بفتح الهاء من النساء التي لا يبقى لها ولد ، انتهى [٥]. والاد بالكسر : العجب والامر الفظيع والداهية والمنكر.

أقول : قال ابن أبي الحديد : قال أبوالفرج : قال أبومخنف : قال أبوزهير العبسي : فأما صاحب معاوية فإنه قصده ، فلما وقعت عينه عليه ضربه ، فوقعت


[١]في المصدر : يقول الشاعر.
[٢]في المصدر : من غنى ومعدم.
[٣]الارشاد للمفيد : ٨ ـ ١١.
[٤]كشف الغمة : ١٢٨ و ١٢٩.
[٥]النهاية ٤ : ٢٢٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست