responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 233

ضربته على إليته ، فجاء الطبيب إليه فنظر إلى الضربة ، فقال : إن السيف مسموم فاختر إما أن أحمي لك حديدة فأجعلها في الضربة ، وإما أن أسقيك دواء فتبرأ و ينقطع نسلك ، فقال : أما النار فلا اطيقها! وأما النسل ففي يزيد وعبدالله ما يقر عيني! وحسبي بهما ، فسقاه الدواء فعوفي [١] ولم يولد له بعد ذلك ، وقال البرك ابن عبدالله : إن لك عندي بشارة ، قال : وماهي؟ فأخبره خبر صاحبه وقال : إن عليا قتل في هذه الليلة ، فاحتبسني عندك ، فإن قتل فأنت ولي ما تراه في أمري وإن لم يقتل أعطيتك العهود والمواثيق أن أمضي [٢] فأقتله ثم أعود إليك فأضع يدي في يدك حتى تحكم في بما ترى ، فحبسه عنده ، فلما أتى الخبر أن عليا قتل في تلك الليلة خلى سبيله. هذه رواية إسماعيل بن راشد ، وقال غيره. بل قتله من وقته.

وأما صاحب عمرو بن العاص فانه وافاه في تلك الليلة ، وقد وجد علة ، فاستخلف رجلا يصلي بالناس يقال له خارجة بن أبي حنيفة [٣] ، فخرج للصلاة ، فشد عمرو بن بكر فضربه بالسيف فأثبته ، فاخذ الرجل فاتي به عمرو بن العاص فقتله ، ودخل من غد إلى خارجة وهو يجود بنفسه فقال : أما والله يا أبا عبدالله ما أراد غيرك ، قال عمرو : ولكن الله أزاد خارجة [٤]!

وقال : قال أبوالفرج : حدثني محمد بن الحسين بإسناد ذكره أن الاشعث بن قيس لعنه الله دخل على علي 7 فكلمه ، فأغلظ علي له ، فعرض الاشعث أنه سيفتك به ، فقال له علي 7 : أبالموت تخوفني أو تهددني؟ فوالله ما ابالي وقعت على الموت أو وقع الموت علي.


[١]في المصدر بعد ذلك : وعالج جرحه حتى التأم اه.
[٢]في المصدر : أن امضى اليه اه.
[٣]في المصدر : خارجة بن حذافة احد بنى عامر بن لؤى.
[٤]شرح النهج ٢ : ٦٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست