responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 327

واحدا ولا نقص ، فقالوا بأجمعهم : صدق الله ورسوله إذ قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فقال أبوبكر : خذها يا أبا الحسن بارك الله لك فيها ، فأنفذها [١] علي 7 إلى أسماء بنت عميس ، فقال : خذي هذه المرأة فأكرمي مثواها واحفظيها ، فلم تزل عندها إلى أن قدم أخوها فتزوجها منه وأمهرها أمير المؤمنين 7 وتزوجها نكاحا [٢].

أمثال أبي عبدالله : أثنى عليه رجل منهم [٣] ، فقال 7 : أنادون ما تقول وفوق ما تظن في نفسك [٤].

وهذه كلها إخبار بالغيب ، أفضى إليه النبي 9 بالسر مما أطلعه الله عز وجل عليه ، كما قال الله تعالى : « عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا * ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شئ عددا [٥] » ولم يشح النبي 9 على وصيه بذلك ، كما قال تعالى : « وما هو على الغيب بضنين [٦] » ولا ضن علي على الائمة من ولده :. وأيضا لا يجوز أن يخبر بمثل هذا إلا من أقامه رسول الله 9 مقامه من بعده [٧].

٤٨ ـ عم : من معجزاته ما اشتهرت به الرواية أنه 7 خطب فقال في خطبته : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله ما تسألوني عن فئة تضل مائة أو تهدي [٨] مائة إلا أنبأتكم بناعقها وسائقها [٩] إلى يوم القيامة ، فقام إليه رجل فقال : أخبرني


[١]في المصدر : فأنقذها.
[٢]مناقب آل ابى طالب ١ : ٤٣٢ و ٤٣٣.
[٣]في المصدر : رجل متهم.
[٤]مناقب آل ابى طالب ١ : ٤٢٦ و ٤٢٧.
[٥]سورة الجن : ٢٦ ـ ٢٨.
[٦]التكوير : ٢٤.
[٧]مناقب آل ابى طالب ١ : ٤٣٣.
[٨]كذا في ( ك ). وفي غيره من النسخ وكذا المصدر : وتهدى.
[٩]في المصدر : بلا حقها وسابقها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست