responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 328

كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر؟! فقال 7 : لقد حدثني خليلي رسول الله 9 بما سألت عنه ، وإن على كل طاقة شعر في رأسك ملكا يلعنك ، وعلى كل طاقة شعر في لحيتك شيطانا يستفزك ، وإن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله 9 [١] وآية ذلك مصداق ما خبرتك [٢] به ، ولولا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لاخبرت به ، ولكن آية ذلك ما نبأنه من سحلك [٣] الملعون ، وكان ابنه في ذلك الوقت صغيرا يحبو ، فلما كان من أمر الحسين 7 ما كان ، تولى قتله وكان كما قال [٤].

أقول : روى نحو ذلك ابن أبي الحديد من كتاب الغارات لابن هلال الثقفي عن زكريا بن يحيى العطار ، عن فضيل ، عن محمد بن علي ، وقال : في آخره : وهو سنان بن أنس النخعي [٥].

٤٩ ـ يل ، فض : عن ابن عباس قال أمير المؤمنين 7 : علمني رسول الله 9 ألف باب من العلم ، ففتح لي كل باب ألف مسألة ، قال : فبينما أنا معه بذي قار وقد أرسل ولده الحسن 7 إلى الكوفة ليستفز [٦] أهلها ويستعين بهم على حرب الناكثين من أهل البصرة ، قال لي : يا ابن عباس ، قلت : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال : سوف يأتي ولدي الحسن في هذا اليوم ومعه عشرة آلاف فارس وراجل ، لا ينقص واحدا ولا يزيد واحدا ، قال ابن عباس : فلما وصل الحسن 7 بالجند لم يكن لي همة إلا مسألة الكاتب : كم كمية الجند ، قال لي : عشرة آلاف فارس وراجل لا ينقص واحدا ولا يزيد واحدا ، فعلمت أن ذلك العلم من تلك الابواب التي علمه بها رسول الله 9 [٧].


[١]في المصدر : ابن بنت رسول الله 9.
[٢]في المصدر : أخبرتك.
[٣]في المصدر : عن سخلك.
[٤]اعلام الورى : ١٧٦ و ١٧٧.
[٥]شرح النهج ١ : ٢٥٣.
[٦]استفزه : استدعاه وأزعجه وأخرجه من داره.
[٧]الفضائل : ١٠٦. الروضة : ٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست