نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 41 صفحه : 315
إسماعيل بن صبيح عن يحيى بن مساور العابد عن إسماعيل بن زياد قال : إن عليا 7 قال للبراء بن عازب : يا براء يقتل ابني الحسين 7 وأنت حي لا تنصره فلما قتل الحسين 7 كان البراء يقول : صدق والله أمير المؤمنين 7 وجعل يتلهف.
مسند الموصلي روى عبدالله بن يحيى عن أبيه أن أمير المؤمنين 7 لما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى : اصبر أبا عبدالله بشط الفرات ، فقلت : وماذا؟ فذكر مصرع الحسين 7 بالطف.
جويرية بن مسهر العبدي : لما دخل [١] علي 7 إلى صفين وقف بطفوف كربلاء ونظر يمينا وشمالا واستعبر ، ثم قال : والله ينزلون ههنا ، فلم يعرفوا تأويله إلا وقت قتل الحسين 7.
الشافي في الانساب : قال بعض أصحابه : فطلبت ما اعلم به الموضع فما وجدت غير عظم جمل قال فرميته في الموضع ، فلما قتل الحسين 7 وجدت العظم في مصارع أصحابه.
وأخبر 7 بقتل نفسه ، روى الشاذكوني عن حماد ، عن يحيى ، عن ابن عتيق ، عن ابن سيرين قال : إن كان أحد عرف أجله فعلي بن أبي طالب 7.
الصادق 7 : إن عليا 7 أمر أن يكتب له من يدخل الكوفة ، فكتب له اناس ورفعت أسماؤهم في صحيفة ، فقرأها فلما مر على اسم ابن ملجم وضع إصبعه على اسمه ثم قال : قاتلك الله قاتلك الله ، ولما قيل له ، فإذا [٢] علمت أنه يقتلك فلم لا تقتله؟ فيقول : إن الله تعالى لايعذب العبد حتى يقع [٣] منه المعصية ، وتارة يقول : فمن يقتلني؟.
الاصبغ بن نباتة أنه خطب 7 في الشهر الذي قتل فيه فقال : أتاكم شهر
[١]في المصدر : رحل.
[٢]في المصدر : إذا.
[٣]في المصدر : تقع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 41 صفحه : 315