responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 75

فحسدوه ، والناس إلى أشكالهم وأشباههم أميل منهم إلى من بان منهم! فافهم [١].

١١٢ ـ أقول : قال عبدالحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : إن رسول الله 9 لما قدمت كندة حجاجا قبل الهجرة عرض رسول الله 9 نفسه عليهم كما كان يعرض نفسه على أحياء العرب ، فدفعه بنو وليعة من بني عمرو ابن معاوية ولم يقبلوه ، فلما هاجر وتمهدت دعوته وجاءته وفود العرب جاءه وفد كندة فيهم الاشعث وبنو وليعة فأسلموا ، فأطعم رسول الله 9 بني وليعة طعمة من صدقات حضر موت ، وكان قد استعمل على حضر موت زياد بن لبيد البياضي الانصاري فدفعها زياد إليهم فأبوا أخذها ، وقالوا : لاظهر [٢] لنا فابعث بها إلى بلادنا على ظهر من عندك ، فأبي زياد وحدث بينهم وبين زياد شركاد يكون حربا ، فرجع منهم قوم إلى رسول الله 9 وكتب زياد إليه 9 يشكوهم ، وفي هذه الواقعة كان الخبر المشهور عن رسول الله 9 أنه قال لبني وليعة : « لتنتهن يا بني وليعة أو لابعثن إليكم رجلا عديل نفسي يقتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم » قال عمر بن الخطاب فما تمنيت الامارة إلا يومئذ ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول : هو هذا! فأخذ بيد علي 7 وقال : هو هذا ، ثم كتب لهم رسول الله 9 إلى زياد فوصلوا إليه بالكتاب وقد توفي رسول الله 9 وطار الخبر بموته إلى قبائل العرب ، فارتدت بنو وليعة وغنت بغاياهم وخضبن له أيديهن ، الخبر ، انتهى [٣].

١١٣ ـ وروى ابن شيرويه الديلمي في فردوس الاخبار عن ابن عباس أن النبي 9 قال لعلي : لو أن البحر مداد والغياض أقلام والانس كتاب والجن حساب ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن.

وعن علي عنه 9 رحم الله عليا ، اللهم أدر الحق معه حيث دار.

وعن أبي ليلى الغفاري : ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي


[١]أمالى ابن الشيخ : ٣٣.
[٢]الظهر : الركاب التى تحمل الاثقال.
[٣]شرح النهج ١ : ١١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست