responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 74

إذ ذكر جميعها يقصر عنها باع الاحصاء بل ذكر أكثرها يضيق عنه نطاق طاقة الاستقصاء! يدل على صدق ما ذكرته ما أنبأني به صدر الحفاظ الحسن بن العطاء الهمداني رفعه إلى أن قال : حدثنا صدرالائمة أخطب الخطباء موفق بن أحمد المكي ثم الخوارزمي ، قال : أخبرني السيد الامام المرتضى أبوالفضل الحسين في كتابه إلي من مدينة الري جزاه الله عني خيرا أخبرنا السيد أبوالحسن علي بن أبي طالب الحسيني الشيباني بقراءتي عليه ، أخبرنا الشيخ العالم أبوالنجم محمد بن عبدالوهاب بن عيسى الثمان الرازي ، أخبرنا الشيخ العالم أبوسعيد محمد أحمد ابن الحسين النيسابوري ، أخبرنا محمد بن علي بن جعفر الاديب بقراءتي عليه ، حدثني المعافا بن زكريا أبوالفرج ، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، عن الحسن ابن محمد بن بهرام ، عن يوسف بن موسى القطان ، عن جرير ، عن ليث ، عن مجاهد عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله 9 : لو أن الغياض أقلام والبحر مداد و الجن حساب والانس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب 7 [١].

١١١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن العباس النحوي ، عن أبي الاسود الخليل بن أسود النوشجاني ، عن محمد بن سلام الجمحي ، عن يونس بن حبيب النحوي وكان عثمانيا ، قال : قلت للخليل بن أحمد : اريد أن أسألك عن شئ [٢] فتكتمها علي؟ قال : قال : إن قولك يدل على أن الجواب أغلظ من السؤال! فتكتمه أنت أيضا؟ قال : قلت : نعم أيام حياتك ، قال : سل ، قال : قلت : ما بال أصحاب رسول الله 9 ورحمهم كأنهم كلهم بنو ام واحدة وعلي بن أبي طالب 7 من بينهم كأنه ابن علة؟ [٣] قال : من أين لك هذا السؤال؟ قال : قلت قد وعدتني الجواب ، قال : وقد ضمنت لي الكتمان ، قال : قلت : أيام حياتك ، فقال : إن عليا تقدمهم إسلاما وفاقهم علما وبذهم [٤] شرفا ورجحهم زهدا وطالهم جهادا


[١]الطرائف : ٣٣.
[٢]في المصدر : عن مسألة.
[٣]العلة بالفتح : الضرة. ويقال : بنوعلات اى بنو علات اى بنوامهات شتى من رجل واحد.
[٤]بذه : غلبه وفاته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست