نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 181
قال : إذا نضرب الذي فيه عيناك ، فقال : الحمد لله الذي جعل في هذه الامة من إذا اعوججنا أقام أودنا. وهكذا رواه أبو المؤيد الخوارزمي ، وهو عجيب ، وفيه خب يظهر لمن تأمله.
وقال محمد بن طلحة : نقل الحسن بن مسعود البغوي عن أنس أن رسول الله 9 لما خصص جماعة من الصحابة كل واحد بفضيلة خصص [١] عليا بعلم القضاء ، فقال : وأقضاهم علي. [٢]
توضيح : قال الفيروزآبادي : صغى يصغو صغوا : مال ، وصغاه معك أي ميله ، وأصغى : استمع. [٣] وقال الجزري : فيه : « فقامت امرأة من سطة النساء » أي من أوساطهن حسبا ونسبا ، وأصل الكلمة الواو ، والهاء عوض من الواو كعدة وزنة. [٤] وقال : فيه « إنه كان من أوسط قومه » أي من أشرفهم وأحسبهم. [٥] قوله : « إلى ما تذكرون » على بناء المجهول من باب التفعيل ، وكان غرضه أن يذكرهم ماكانوا عليه من عبادة الاصنام ، ويصرفهم عن التوحيد إليها ، وهذا هو الخبء الذي أشار إليه علي بن عيسى ، والخبء : الشئ المخفي المستور. قوله : « فأرموا » بالراء المهملة والميم المشددة من باب الافعال ، أو بالزاي المعجمة والميم المخففة قال الجزري : فيه « إنه قال : أيكم المتكلم؟ فأزم القوم » أي أمسكوا عن الكلام [٦] وقال في رمم : فأرم القوم أي سكتوا ولم يجيبوا. [٧]
٦٢ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن علي بن سليمان الرازي ، عن الطيالسي عن ابن عميرة ، عن حكم بن أيمن قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : والله لقد اوتي