responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 259

بأن يكون في مكان آخر سوى أمكنتها ، أوليس عنها بخارج علما وقدرة وتربية و اللهوات : هي اللحمات في سقف أقصى الفم.

قوله 7 : ولايلفظ يدل على أن التلفظ صريح في إخراج الحروف من آلة النطق بخلاف القول والكلام. قوله 7 : يحفظ أي يعلم الاشياء ويحصيها. ، ولايتحفظ أي لايتكلف ذلك كالواحد منا بتحفظ الدرس ليحفظه ، ويحتمل أن يكون المراد بالتحفظ الانتقاش في الحافظة. ، وقيل : أي يحفظ العباد ويحرسهم ، ولايحرز ولايشفق على نفسه خوفا من أن يبدره بادرة ، ولايخفي بعده عن السياق. قوله 7 : من غير مشقة أي البغض والغضب في المخلوق يستلزمان ثوران دم القلب واضطرابه وانزعاجه ، وكل ذلك مشقة والله منزه عنها.

قوله 7 : يقول لما أراد لعل غرضه بيان معنى الآية وأنه ليس مراده تعالى التكلم الحقيقي بأن يكون له صوت يقرع الاسماع ، ونداء يسمعه الآذان ، بل ليس له إلا تعلق إرادته تعالى ، وإنما هذا الكلام الذي عبر عن الارادة به فعله تعالى وخلقه للاشياء وتمثيلها وتصويرها ، وليست الارادة قديمة وإلا لكان إلها ثانيا فيكون موافقا للاخبار الدالة على حدوث الارادة ، وقد مر شرحها ، ويحتمل أن يكون «إنما كلامه» إشارة إلى الكلام الحقيقي ، وبيانا لكيفية صدوره وكونه حادثا لاقديما. وقال ابن ميثم : لابصوت يقرع أي ليس بذي حاسة للسمع فيقرعها الصوت ، ولانداء يسمع أي لا يخرج منه الصوت. وقوله : أنشأه أي أوجده في لسان النبي «ص» ، ومثله أي سوى مثاله في ذهنه ، وقيل : المعنى مثله لجبرئيل 7 في اللوح.

أقول : على التقادير يدل على أن القدم ينافي الامكان ، وأن القول بقدم العالم شرك.

قوله 7 : الصفات المحدثات في أكثر نسخ «ج والنهج» الصفات معرفة باللام ، وفي بعضها بدونها ، وهو أظهر ليعود الضمير في قوله 7 بينها إلى ذوات المحدثات لاصفاتها ، وعلى التقدير الآخر يمكن أن يرتكب فيه شبه استخدام. قوله 7 خلا من غيره أي مضى وسبق ، والمعنى : أنه لم يحتذ في صنعته حذو غيره كالواحد منا قوله

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست