responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 236

وهذا قول بتعدد الواجب وهو إلحاد فيه ، وفى «جا» : ومن قال : حتام؟ فقد غياه ، ومن غياه فقد حواه ، ومن حواه فقد ألحد فيه.

قوله 7 : لا يتغير الله بانغيار المخلوق أي ليس التغيرات التي تكون في مخلوقاته موجبة للتغير في ذاته وصفاته الحقيقية بل إنما التغير في الاضافات الاعتبارية كما أن خلقه للمحدودين حدودا لا يوجب كونه متحددا بحدود مثلهم ، ويحتمل أن يكون المراد أنه لا يتغير كتغير المخلوقين ولا يتحدد كتحدد المحدودين وفي «جا» لا يتغير الله بتغير المخلوق ولا يتحدد بتحدد المحدود

قوله 7 : أحد لا بتأويل عدد أي بأن يكون معه ثان من جنسه ، أو بأن يكون واحدا مشتملا على أعداد ، [١] وقد مر تحقيقه مرارا. قوله 7 : ظاهر لا بتأويل المباشرة أي ليس ظهوره بأن يباشره حاسة من الحواس ، أو ليس ظهوره بأن يكون فوق جسم يباشره كما يقال : ظهر على السطح ، بل هو ظاهر بآثاره غالب على كل شئ بقدرته. قوله 7 : متجل التجلي : الانكشاف والظهور ، ويقال : استهل الهلال على المجهول والمعلوم أي ظهر وتبين [٢] أي ظاهر لا بظهور من جهة الرؤية.

قوله 7 : لا بمزايلة أي لا بمفارقة مكان بأن انتقل عن مكان إلى مكان حتى خفي عنهم ، أو بأن دخل في بواطنهم حتى عرفها بل لخفاء كنهه عن عقولهم ، وعلمه ببواطنهم وأسرارهم. قوله 7 : لا بمسافة أي ليس مباينته لبعده بحسب المسافة عنهم بل لغاية كماله ونقصهم باينهم في الذات والصفات. قوله 7 : لا بمداناة أي ليس قربه قربا مكانيا بالدنو من الاشياء بل بالعلم والعلية والتربية والرحمة.

قوله 7 : لابتجسم أي لطيف لا بكونه جسما له قوام رقيق أو حجم صغير أو تركيب غريب وصنع عجيب أو لالون له بل لخلقه الاشياء اللطيفة وعلمه بها ، كما


[١]بل بمعنى أنه لاشبيه ولانظير له في الوجود ، ولا يشاركه شئ في الصفات والنعوت ، وليس في ذاته كثرة ولا تركيب.
[٢]ويقال استهل القوم الهلال اى نظروا اليه أى منكشف وظاهر لخلقه ، لا بالانكشاف الحاصل من جهة الابصار الذى هو الرؤية ، لتنزهه عن ذلك ، بل بما ظهرلهم من آثار ملكه وسلطانه ، ودقائق لطفه وتدبيره فما يرى شئ الا وهو مرآة لظهوره ، ودليل على وجوده ووحدانيته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست