responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 119

وما شاء منه أخر ، وما شاء منه محا ، وما شاء منه كان ، ومالم يشألم يكن.

٥٥ ـ شى : عن حمران قال : سألت أبا عبدالله 7 : «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب» فقال : يا حمران إنه إذا كان ليلة القدر ونزلت الملائكة الكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يقضى في تلك السنة من أمر فإذا أراد الله أن يقدم شيئا أو يؤخره أو ينقص منه أو يزيد أمر الملك فمحا ما شاء ثم أثبت الذي. أراد قال : فقلت له عند ذلك : فكل شئ يكون فهو عند الله في كتاب؟ قال : نعم فقلت : فيكون كذا وكذا ثم كذا وكذا حتى ينتهي إلى آخره؟ قال : نعم. قلت : فأي شئ يكون بيده بعده؟ قال : سبحان الله ثم يحدث الله أيضا ما شاء تبارك وتعالى.

٥٦ ـ شى : عن الفضيل قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : العلم علمان : علم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه ، وعلم عنده مخزون لم يطلع عليه آخر ، يحدث فيه ما يشاء.

٥٧ ـ شى : عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله 7 قال : إن الله كتب كتابا فيه ما كان وما هو كائن فوضعه بين يديه فما شاء منه قدم ، وماشاء منه أخر ، وما شاء منه محا ، وما شاء منه أثبت ، وما شاء منه كان ، وما لم يشأ منه لم يكن.

٥٨ ـ شى : عن الفضيل قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : من الامور امور محتومة جائية لامحالة ، ومن الامور امور موقوفة عند الله يقدم منها ما يشاء ، ويمحو منها ما يشاء ، ويثبت منها ما يشاء ، لم يطلع على ذلك أحدا ـ يعني الموقوفة ـ فأما ما جائت به الرسل فهي كائنة لا يكذب نفسه ولا نبيه ولا ملائكته.

٥٩ ـ شى : عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبوجعفر وأبو عبدالله 8 : يا أبا حمزة إن حدثناك بأمر أنه يجيئ من هاهنا فجاء من هاهنا فإن الله يصنع ما يشاء ، وإن حد ثناك اليوم بحديث وحد ثناك غدا بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت.

٦٠ ـ شى : عن عمرو بن الحمق [١] قال : دخلت على امير المؤمنين 7 حين ضرب

___________________

[١]بفتح المهملة وكسر الميم بعدها قاف ككتف ، أورده الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين والحسن 8 ، وعده الكشى تارة في ص ٢٦ من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين*

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست