نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 118
٥٠ ـ شى : عن الفضل بن أبي قرة [١] قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولدلك ، فقال لسارة ، فقالت : ءألد وأنا عجوز؟ فأوحى الله إليه أنها ستلد ويعذب أولادها أربعمائة سنة بردها الكلام علي ، قال : فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحا فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة. قال : وقال أبو عبدالله 7 : هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا ، فأما إذا لم تكونوا فإن الامر ينتهي إلى منتهاه.
٥١ ـ شى : عن علي بن عبدالله بن مروان ، عن أيوب بن نوح قال : قال لي أبوالحسن العسكري 7 ـ وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءا من غير مسألة ـ يا أيوب إنه ما نبأ الله من نبي إلابعد أن يأخذ عليه ثلاث خلال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وخلع الانداد من دون الله ، وأن المشيئة يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء ، أما إنه إذا جرى الاختلاف بينهم لم يزل الاختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الامر.
٥٢ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : كان علي بن الحسين 8 يقول : لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. فقلت : أية آية؟ قال : قول الله : «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب».
٥٣ ـ شى : عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله 7 في قوله : «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب» قال : هل يثبت إلا ما لم يكن ، وهل يمحو إلا ما كان؟.
٥٤ ـ شى : عن الفضل بن بشار [٢] عن أبي جعفر 7 قال : إن الله لم يدع شيئا كان أو يكون إلا كتبه في كتاب فهو موضوع بين يديه ينظر إليه [٣] فماشاء منه قدم
___________________
[١]بالقاف المضمومة والراء المشددة ، قال النجاشى في الفهرست ص ٢١٨ : الفضل بن أبى قرة التميمى السمندى بلد من آذربيجان انتقل إلى أرمنية روى عن أبى عبدالله 7 ، لم يكن بذاك ، له كتاب. اه [٢]وفى بعض النسخ : الفضل بن يسار ، والظاهر أنه تصحيف «الفضيل بن يسار» وإلا فليس في التراجم له ذكر ، لا بعنوان الفضل بن بشار ولا الفضل بن يسار والظاهر اتحاد الخبر مع ما ياتى تحت رقم ٥٧. [٣]لعله كناية عن شدة الاحاطة العلمية لله تعالى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 118