responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 81

وأما الامامة فلعلي حجتي ووليي ، ولولاهما ما خلقت خلقي ، أما علمت أن رسول الله 9 رفع يد علي 7 [١] بغدير خم حتى نظر الناس إلى بياض إبطيهما فجعله ولي المسلمين [٢] وإمامهم؟ وقد احتمل الحسن والحسين 8 يوم حظيرة بني النجار فلما قال له بعض أصحابه : ناولني أحدهما يا رسول الله قال : نعم الراكبان وأبوهما خير منهما [٣] ، وأنه كان يصلي بأصحابه فأطال سجدة من سجداته ، فلما سلم قيل له : يا رسول الله لقد أطلت هذه السجدة ، فقال 9 : إن ابني ارتحلني فكرهت أن اعاجله [٤] حتى ينزل ، وإنما أراد بذلك رفعهم وتشريفهم ، فالنبي 9 إمام نبي [٥] وعلي إمام ليس بنبي ولا رسول ، فهو غير مطيق لاثقال النبوة [٦].

قال محمد بن حرب الهلالي : فقلت له : زدني يا ابن رسول الله 9 فقال : إنك لاهل الزيادة [٧] ، إن رسول الله 9 حمل عليا على ظهره يريد بذلك أنه أبوولده وإمامة الائمة من صلبه [٨] كما حول رداءه في صلاة الاستسقاء وأراد أن يعلم أصحابه بذلك أنه قد تحول الجدب خصبا [٩] ، قال : قلت له : زدني يا ابن رسول الله ، فقال : احتمل رسول الله 9 عليا يريد بذلك أن يعلم قومه أنه هو الذي يخفف عن ظهر رسول الله ما عليه من الدين والعداة والاداء عنه من بعده ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله زدني ، فقال : احتمله [١٠] ليعلم بذلك أنه قد احتمله وما حمل إلا لانه معصوم لا يحمل


[١]في المعانى : رفع يدى على.
[٢]في المصدرين : مولى المسلمين.
[٣]في المعانى : نعم الحاملان ونعم الراكبان وأبوهما خير منهما (وروى في خبر آخر : أن رسول الله 9 حمل الحسن وحمل جبرئيل الحسين فلهذا قال : نعم الحاملان) ا ه.
[٤]في المعانى : فقال نعم ان ابنى ارتحلنى فكرهت أن اعجله.
[٥]في المعانى : فالنبى رسول بنى آدم.
[٦]في المصدرين : لحمل أثقال النبوة.
[٧]في المصدرين : لاهل للزيادة.
[٨]في المعانى : وامام الائمة من صلبه.
[٩]الجدب : الارض اليابسة التى لا نبت فيها لا نقطاع المطرعنها ، والخصب هى التى كثر فيها العشب والخير.
[١٠]في المعانى : زدنى يا ابن رسول الله ، فقال : انه احتمله اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست