نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 38 صفحه : 238
من بنيه رجلا وتأخذ أنت رجلا [١] فنكفيهما عنه ، قال العباس : نعم ، فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا : إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه ، فقال لهما أبوطالب : إن تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شتئتما ، فأخذ رسول الله 9 عليا وضمه إليه وأخذ عباس جعفرا فضمه إليه فلم يزل علي بن أبي طالب 7 مع رسول الله 9 حتى بعثه نبيا ، واتبعه علي فآمن به وصدقه ، ولم يزل جعفر عند العباس [٢] حتى أسلم واستغنى عنه [٣].
كشف : ابوالمؤيد بإسناده عن محمد بن إسحاق مثله ثم قال : والقصة مشهورة [٤] ٣٩ ضه : عن أبي الحسن علي بن عبدالله بن أبي سيف المدائني قال : كتب معاوية إلى أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 : يا أبا الحسن إن لي فضائل كثيرة : كان أبي سيدا في الجاهلية ، وصرت ملكا في الاسلام ، وأنا صهر رسول الله ، وخال المؤمنين ، و كاتب الوحي فلما قرأ أميرالمؤمنين 7 كتابه قال أبالفضائل يفخر علي ابن آكلة الاكباد؟! يا غلام اكتب وأملى عليه علي 7 :
[١]في المصدر : وتأخذ من بنيه رجلا.
[٢]في المصدر : مع العباس.
[٣]روضة الواعظين : ٧٥ و ٧٦.
[٤]كشف الغمة : ٢٣ و ٢٤. وفي (ك) (شى) وهو سهو.
[٥]في الصمدر بعد ذلك :
فويل ثم ويل ثم ويل
لمن يلقى الا له غدا بظلمى
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 38 صفحه : 238