responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 237

سبيل الله لا يستوون عند الله [١].

٣٧ ـ شى : عن أبي بصير عن أحدهما في قول الله : « أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام » قال : نزلت في علي وحمزة وجعفر والعباس وشيبة ، إنهم فخروا في السقاية ، وأنزل الله « اجعلتم سقاية الحاج » إلى قوله : « واليوم الآخر » الآية ، فكان علي وحمزة وجعفر والعباس : الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند الله. [٢]

٨ ـ ضه : قال عيسى بن سواد بن الجعد : حدثني محمد بن المنكدر وربيعة بن أبي عبدالرحمان وأبوحازم والكلبي قالوا : علي أول من أسلم ، قال الكلبي : وهو ابن تسع سنين ، وقال محمد بن إسحاق : كان أول ذكر آمن برسول الله معه وصدقه بما جاء من عند الله [٣] علي بن أبي طالب 7 وهو يومئذ ابن عشر سنين ، وكذلك قال مجاهد ، وقال جابر : بعث النبي 9 يوم الاثنين وصلى علي 7 يوم الثلاثاء ، وقيل : أسلم علي وهو ابن أربع عشر سنة ، وقيل : ابن إحدى عشرة سنة ، وقيل اثنتي عشرة وهاجر إلى المدينة وهو ابن أربع وعشرين سنة.

قال محمد بن إسحاق : وكان مما أنعم الله تعالى به على علي بن أبي طالب 7 أنه كان في حجر رسول الله 9 [٤] قبل الاسلام ، فحدثني عبدالله بن أبي نجيح عن مجاهد بن جبير [٥] قال كان من نعمة الله على علي بن أبي طالب وما صنع الله له وأراده به من الخير أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة [٦] وكان أبوطالب ذاعيال كثير ، فقال رسول الله 9 للعباس عمه وكان من أسن بني هاشم : يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الازمة ، فانطلق بنا فلنخفف [٧] عنه من عياله ، آخذ


(١ و ٢) مخطوط ، وأوردهما في البرهان ٢ : ١٠٠. والاية في سورة التوبة : ١٩ وقد مر في ج : ٣٦ ص ٣٤ : أن الصحيح شيبة بن عثمان (ب)
[٣]في المصدر : وصلى معه وصدته بما جاء به من عندالله.
[٤]في المصدر : في حجر النبى.
[٥]كذا في النسخ والمصدر ، والظاهر : عن مجاهد عن ابن جبير.
[٦]الازمة : الشدة والضيقة. القحط.
[٧]في المصدر : نخفف.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست