responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 216

مالك بن أنس ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله تعالى : « ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين [١] يعني محمدا « والصديقين » يعني عليا وكان أول من صدقة « والشهداء » يعني عليا وجعفرا وحمزة والحسن والحسين : ، النبيون كلهم صديقون وليس كل صديق نبيا ، والصديقون كلهم صالحون وليس كل صالح صديقا ، ولا كل صديق شهيد ، وقد كان أميرالمؤمنين 7 صديقا شهيدا صالحا فاستحق ما في الآيتين من وصف سوى النبوة.

وكان أبوذر يحدث شيئا فكذبوه ، فقال النبي 9 : ما أظلت الخضراء الخبر ، فدخل وقتئذ علي 7 فقال 9 : إلا [ أن ] هذا الرجل المقبل فإنه الصديق الاكبر والفاروق الاعظم ،

ابن بطة في الابانة وأحمد في الفضائل عن عبدالرحمان بن أبي ليلى ، عن أبيه ، وشيرويه في الفردوس عن داود بن بلال قال النبي 9 : الصديقون ثلاثة : علي بن أبي طالب وحبيب النجار ومؤمن آل فرعون يعني خرقيل وفي رواية : وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم.

وذكر أميرالمؤمنين مرارا : أنا الصديق الاكبر والفاروق الاعظم.

ابن عباس عن النبي 9 : إن عليا صديق هذه الامة وفاروقها ومحدثها ، وإنه هارونها ويوشعها وآصفها وشمعونها ، إنه باب حطتها وسفينة نجاتها ، إنه طالوتها وذوقرنيها.

كعب الحبر : إنه سأل عبدالله بن سلام قبل أن يسلم : يا محمد ما اسم علي فيكم؟ قال : عندنا الصديق الاكبر ، فقال عبدالله : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، إنا لنجد في التوراة : محمد نبي الرحمة وعلي مقيم الحجة. أنشد.

أول من صدق به

وهو مجلي كربه

الحسن ، عن أبي ليلى الغفاري قال رسول الله 9 : ستكون من بعدي فتنة ، فإذا


[١]سورة النساء : ٦٩ ، وما بعدها ذيلها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست