responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 215

ولم يسلموا؟ فقالوا : والذي بعثك بالحق نبيا ما جاوزوا مما قلت [١] وكل مات بما قلت ، وإنا جئناك لنجدد الاسلام ونشهد أنك رسول الله وأنك الامين [٢] على الاحياء والاموات بعد هذا وهذه [٣].

بيان : قوله : « بعد هذا وهذه » متعلق بقوله : « نجدد ونشهد » والمراد ما شاهدوا من معجزاته أولا وأخيرا أو أخيرا فقط.

٢٠ ـ شف : من الكتاب المذكور عن أبي إسحاق الهمداني ، عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود أنه قال : بينما نحن جلوس ذات يوم بباب رسول الله 9 ننتظر خروجه إلينا إذ خرج فقمنا له تفخيما وتعظيما وفينا علي بن أبي طالب 7 ، فقام فيمن قام ، فأخذ النبي بيده فقال : يا علي إني احاجك ، فدمعت عيناه وقال : يا رسول الله فيم تحاجني وقد تعلم أني لم اعاتبك في شئ قط؟ قال : احاجك بالنبوة وتحاج الناس من بعدي بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والقسمة بالسوية وإقامة الحدود ، ثم قال النبي 9 : هذا أول من آمن بي وأول من صدقني ، وهو الصديق الاكبر وهو الفاروق الاكبر الذي يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، وضياء في ظلمة الضلال [٤].

٢١ ـ قب : علي بن الجعد ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن ابن عباس في قوله تعالى : « والذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون [٥] » قال : صديق هذه الامة علي بن أبي طالب 7 هو الصديق الاكبر والفاروق الاعظم ، ثم قال : « « والشهداء عند ربهم » قال ابن عباس : وهم علي وحمزة وجعفر ، فهم صديقون وهم شهداء الرسل على اممهم ، إنهم قد بلغوا الرسالة ، ثم قال : « لهم أجرهم » عند ربهم على التصديق بالنبوة « ونورهم » على الصراط.


[١]في المصدر و (د) : ما جاوزوا ما قلت.
[٢]في المصدر : وأنت الامين.
[٣]اليقين : ١٩٦.
[٤]اليقين : ١٩٨.
[٥]سورة الحديد : ١٩ وما بعدها ذيلها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست