responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 214

١٨ ـ شف : ابن مردويه ، عن سليمان بن أحمد ، عن عبدالله بن داهر ، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن عباية الاسدي ، عن ابن عباس قال : ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين : كتاب الله وعلي بن أبي طالب 7 فإني سمعت رسول الله يقول وهو آخذ بيد علي بن أبي طالب : هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو فاروق هذه الامة يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصديق الاكبر ، وهو بابي الذي اوتى منه [١].

١٩ ـ شف : من كتاب عتيق تاريخه سنة ثمان وثمانين هجرية قال : حدثنا عبدالله ابن جعفر الزهري ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : [٢] ثم قال : ما هذا لفظه : وأنا كنت معه يوم قال : يأتي تسع نفر من حضر موت [٣] فيسلم منهم ستة ولا يسلم منهم ثلاثة ، فوقع في قلوب كثير من كلامه ما شاء الله أن يقع ، فقلت أنا : صدق الله ورسوله ، هو كما قلت يا رسول الله ، فقال : أنت الصديق الاكبر ويعسوب المؤمنين وإمامهم وترى ما أرى وتعلم ما أعلم ، وأنت أول المؤمنين إيمانا وكذلك خلقك الله ، ونزع منك الشك والضلال ، فأنت الهادي الثاني والوزير الصادق ، فلما أصبح رسول الله قعد في مجلسه ذلك وأنا عن يمينه إذ أقبل التسعة رهط من حضر موت حتى دنوا من النبي 9 وسلموا فرد : وقالوا : يا محمد اعرض علينا الاسلام ، فأسلم منهم ستة ولم يسلم الثلاثة فانصرفوا ، فقال النبي 9 للثلاثة : أما أنت يا فلان فستموت بصاعقة من السماء ، وأما أنت يا فلان فسيضربك أفعى في موضع كذا وكذا ، وأما أنت يا فلان فإنك تخرج في طلب ماشية وإبل لك فيستقبلك ناس من كذا فيقتلونك ، فوقع [٤] في قلوب الذين أسلموا ، فرجعوا إلى رسول الله 9 ، فقال لهم : ما فعل أصحابكم الثلاثة الذين تولوا عن الاسلام


[١]اليقين : ١٩٤.
[٢]لا يخفى عدم تناسب هذا السند مع تاريخ الكتاب المنقول عنه.
[٣]بالفتح ثم السكون وفتح الراء والميم : اسمان مركبان ، ناحية واسعة في شرقى عدن بقرب البحر وحولها رمال كثيرة تعرف بالاحقاف.
[٤]أى وقع الشك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست