responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 46

فضلهما؟ قلت : بلى بأبي أنت وامي ، قال 9 : إن الله تعالى لما أراد [١] أن يخلقني خلقني نطفة بيضاء طيبة فأودعها صلب أبي آدم ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح وإبراهيم 8 ثم كذلك إلى عبدالمطلب ، فلم يصبني من دنس الجاهلية شئ ، ثم افترقت تلك النطفة شطرين إلى عبدالله وأبي طالب ، فولدني أبي فختم الله بي النبوة ، وولد علي فختمت به الوصية ، ثم اجتمعت النطفتان مني ومن علي فولدتا [٢] الجهر والجهير : الحسنان ، فختم الله بهما [٣] أسباط النبوة وجعل ذريتي منهما والذي يفتح مدينة ـ أو قال : مدائن ـ الكفر ويملا أرض الله عدلا بعد ما ملئت جورا ، فهما طهران مطهران ، [٤] وهما سيدا شباب أهل الجنة ، طوبى لمن أحبهما وأباهما وامهما ، وويل لمن حادهم وأبغضهم [٥].

بيان : ناهزت الحلم أو كدت أي قربت من البلوغ أو كدت أن أكون بالغا.

وترديده 7 إما للمصلحة أو المعنى أني كنت في سن لو كان غيري في مثله لكان الامران فيه محتملين ، فإن بلوغهم وحلمهم ليس كسائر الناس ، وعلى المشهور من تاريخهم : كان للسجاد 7 في تلك السنة إحدى عشرة سنة وقيل : ثلاثة عشرة سنة ، ويمكن أن يكون وجه المصلحة في التبهيم الاختلاف في سن البلوغ.

وقال الجزري : فيه « أكلفوا من العمل ما تطيقون » يقال : كلفت بهذا الامر أكلف به إذا ولعت به وأحببته [٦]. وقال الفيروز آبادي : حنت على ولدها حنوا كعلوا : عطفت [٧]. وقال : جهر وجهير : بين الجهورة والجهارة ذو منظر ، والجهر


[١]في المصدر : لما أحب.
[٢]: فولدنا.
[٣]فولدنا : فختم بهما.
[٤]فولدنا : وامرنى بفتح مدينة ـ أو قال مدائن ـ الكفر ومن ذرية هذا ـ وأشار إلى الحسين 7 ـ رجل يخرج في آخر الزمان يملا الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فهما طاهران مطهران.
[٥]امالى الشيخ : ٣١٨ و ٣١٩. وفيه : وويل لمن حاربهم وأبغضهم.
[٦]النهاية ٤ : ٣١.
[٧]القاموس ٤ : ٣٢٠. وفيه : حنت على أولادهما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست