responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 39

مولى عبدالرحمان بن عوف قال : قال لي عبدالرحمان : يا مينا ألا أحدثك بحديث سمعته من رسول الله 9 [١]؟ قلت : بلى ، قال : سمعته يقول : أنا شجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها ومحبوهم من امتي ورقها [٢].

[ بيان أبهر كأصغر اسم بلد ، قال في القاموس : أبهر بلا لام معرف « آب هر » أي ماء الرحى بلد عظيم بين قزوين وزنجان ، وبليدة بنواحي أصفهان [٣]. وقال : اللقاح : كسحاب ما تلقح به النخلة وطلع الفحال ، أي ذكر النخل [٤] ].

١٠ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن عمر بن سعيد السجستاني ، عن محمد بن يزيد ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيب [٥] ، عن حذيفة بن اليمان قال : سمعت النبي 9 يقول : أتاني ملك لم يهبط إلى الارض قبل وقته ، فعرفني أنه استأذن الله عزوجل في السلام علي فأذن له ، فسلم علي وبشرني أن ابنتي فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة [٦].

١١ ـ ما : المفيد ، عن محمد بن عمران المرزباني ، عن أحمد بن محمد بن عيسى المكي ، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن هواذة بن خليفة [٧] ، عن عوف بن عطية ، عن أبيه عن ام سلمة قالت : بينا رسول الله 9 في بيتي إذ قالت الخادم : يا رسول الله إن عليا وفاطمة 8 بالسدة [٨] ، فقال : قومي فتنحي لي عن أهل


[١]في المصدر : سمعته عن رسول الله 9.
[٢]امالى الشيخ : ٩.
[٣]القاموس ١ : ٣٧٨.
[٤]القاموس ١ : ١ : ٢٤٧ و ٤ : ٢٩.
[٥]كذا في ( ك ) ، وفى ( م ) و ( د ) : زر بن جيش. وفى المصدر : زر بن خنيس ، والكل مصحف ، والصحيح : زر بن حبيش كما في ( ت ).
[٦]امالى الشيخ : ٥٢.
[٧]كذا في ( ك ) ، وفى غيره من النسخ وكذا المصدر : هوذة بن خليفة.
[٨]في المصدر : في السدة. قال في النهاية ( ٢ : ١٥٣ ) : فيه « انه قيل له : هذا على وفاطمة قائمين بالسدة فأذن لهما » السدة كالظلة على الباب لتقى الباب من المطر ، وقيل : هى الباب نفسه ، وقيل : هى الساحة بين يديه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست