responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 38

تبصر اللؤلؤ مقدار خمس مائة عام [١] ، وما يسقط من ذلك الدر والياقوت يخرجونه [٢] ملائكة موكلين به ، يلقونه في بحر من نور ، يخرجون كل ليلة جمعة إلى السدرة المنتهى ـ فلما نظروا إلي رحبوا بي وقالوا : يا محمد مرحبا بك ، فسمعت اضطراب ريح السدرة وخفقة أبواب الجنان قد اهتزت فرحا لمحبيك [٣] ، فسمعت الجنان تنادي : واشوقاه إلى علي وفاطمة والحسن والحسين : [٤].

٧ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عن علي : قال : قال لي رسول الله 9 : يا علي خلق الناس من شجر شتى ، وخلقت أنا وأنت من شجرة واحدة ، أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها وشيعتنا أوراقها [٥] ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة [٦].

٨ ـ ع : العطار ، عن أبيه ، عن أبي محمد العلوي الدينوري بإسناده رفع الحديث إلى الصادق 7 قال : قلت له : لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعا بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال : إن الله عزوجل أنزل على نبيه 9 لكل صلاة ركعتين في الحضر ، فأضاف إليها رسول الله لكل صلاة ركعتين في الحضر وقصر فيها في السفر إلا المغرب : فلما صلى المغرب بلغه مولد فاطمة / فأضاف إليها ركعة شكرا لله عزوجل ، فلما أن ولد الحسن 7 أضاف إليها ركعتين شكرا لله عزوجل ، فلما أن ولد الحسين أضاف إليها ركعتين شكرا لله عزوجل ، فقال : « للذكر مثل حظ الانثيين » فتركها على حالها في الحضر والسفر [٧].

٩ ـ ما : المفيد ، عن عبدالله بن محمد الابهري ، عن علي بن أحمد بن الصباح ، عن إبراهيم بن عبدالله بن أخي عبدالرزاق ، عن عمه عبدالرزاق ، عن أبيه همام بن نافع ، عن مينا


[١]في ( ك ) : خمسين مائة عام.
[٢]في المصدر : وما سقط من ذلك الدر والياقوت يخزنونه اه.
[٣]في المصدر : قد اهتزت فرحا لمجيئك.
[٤]قرب الاسناد : ٤٨ و ٤٩.
[٥]في ( د ) : وشيعتنا ورقها.
[٦]لم نجد الرواية في المصدر المطبوع ، نعم يوجد مثلها في ص ٢٢١ منه بأدنى أختلاف.
[٧]علل الشرائع : ١١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست