responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 293

يقول : إن عليا يدور مع الحق حيث دار ، وإن عليا هو الصديق والفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، قال : فما بال الناس [١] يسمون أبا بكر الصديق وعمر الفاروق؟ قال : نحلهما [٢] الناس اسم غيرهما كما نحلوها خلافة رسول الله 9 وإمرة المؤمنين ، لقد أمرنا رسول الله 9 وأمرهما معنا فسلمنا جميعا على علي بن أبي طالب 7 بإمرة المؤمنين [٣].

٧ ـ مع ، ع : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد عن الحسن بن خرزاد [٤] ، عن محمد بن موسى ابن الفرات ، عن يعقوب بن سويد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : قلت جعلت فداك : لم سمي أمير المؤمنين أمير المؤمنين؟ قال : لانه يميرهم العلم ، أما سمعت كتاب الله عزوجل ، « ونمير أهلنا » [٥] شى : عن جابر مثله [٦].

بيان : الميرة ـ بالكسرة ـ : جلب الطعام ، يقال : مار عياله يمير ميرا وأمارهم وامتار لهم ، ويرد عليه أن لامير فعيل من الامر لا من الاجوف ، ويمكن التفصي عنه بوجوه : الاول أن يكون على القلب وفيه بعد من وجوه لا يخفى الثاني أن يكون « أمير » فعلا مضارعا على صيغة المتكلم ، ويكون 7 قد قال ذلك ثم اشتهر به ، كما في تابط شرا.

الثالث أن يكون المعنى أن امراء الدنيا إنما يسمون بالامير لكونهم متكلفين لميرة الخلق وما يحتاجون إليه في معاشهم بزعمهم ، وأما أمير المؤمنين 7 فإمارته لامر أعظم من ذلك ، لانه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الابدية وقوتهم الروحانية ، وإن شارك سائر الامراء في الميرة الجسمانية ، وهذا أظهر الوجوه.


[١]في المصدر : فما بال القوم.
[٢]نحل القول : أضاف إليه قولا قاله غيره : وادعاه لنفسه.
[٣]الاحتجاج : ٨٣.
[٤]بضم الخاء المعجمة وتشديد الراء المهملة. جامع الرواة ١ : ١٩٦.
[٥]معانى الاخبار : ٦٣. علل الشرائع : ٦٥. والاية في سورة يوسف : ٦٥.
[٦]مخطوط ، وأورده في البرهان ٢ : ٢٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست