responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 291

٤ ـ ما : الفحام ، عن عمه عمرو بن يحيى ، عن إسحاق بن عبدوس ، عن محمد بن بهار ، عن عيسى بن مهران ، عن مخول بن إبراهيم ، عن الفضل بن الزبير ، عن أبي داود السبيعي ، عن عمرو بن حصيب أخي بريدة بن حصيب قال : بينا أنا وأخي بريدة عند النبي 9 إذ دخل أبوبكر فسلم على رسول الله 9 فقال له : انطلق فسلم على أمير المؤمنين ، فقال : يا رسول الله ومن أمير المؤمنين؟ قال : علي بن أبي طالب ، قال : عن أمر الله وأمر رسوله؟ قال : نعم ، ثم دخل عمر فسلم فقال : انطلق فسلم على أمير المؤمنين ، فقال : يا رسول الله ومن أمير المؤمنين؟ قال 9 : علي بن أبي طالب ، قال : عن أمر الله وأمر رسوله؟ قال : نعم [١].

٥ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن هارون ، عن محمد بن مالك بن الابرد عن محمد بن فضيل بن غزوان ، عن غالب الجهني ، عن أبي جعفر الباقر ، عن أبيه ، عن جده عن علي : قال : قال رسول الله 9 : لما اسري بي إلى السماء ثم من السماء إلى السماء ثم إلى سدرة المنتهي اوقفت بين يدي ربي عزوجل فقال : يا محمد [٢] ، فقلت : لبيك ربي وسعديك ، قال : قد بلوت خلقي فأيهم وجدت أطوع لك؟ قال قلت : رب عليا ، قال : صدقت يا محمد ، فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون؟ قال : قلت : اختر لي فإن خيرتك خير لي ، قال : قد اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا ، ونحلته [٣] علمي وحلمي ، وهو أمير المؤمنين حقا ، لم ينلها أحد قبله ولا أحد بعده ، يا محمد علي راية الهدى وإمام من أطاعني ونور أوليائي وهو الكلمة التي ألزمها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك يا محمد فقال النبي 9 : رب فقد بشرته فقال علي : أنا عبدالله وفي قبضته ، إن يعذبني فبذنوبي لم يظلمني شيئا ، وإن يتم لي ما وعدني فالله أولى بي ، فقال : اللهم اجل قلبه واجعل ربيعه الايمان بك ، قال : قد فعلت ذلك به يا محمد ، غير أني مختصه بشئ من


[١]امالى الشيخ : ١٨١ و ١٨٢.
[٢]في المصدر : فقال لى يا محمد.
[٣]اى اعطيته. وفى المصدر : فانى نحلته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست