responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 262

٢٥ ـ وبالاسناد عن عبدالله ، عن أبيه ، عن أبي سعيد ، عن سليمان بن بلال ، عن جعيد بن عبدالرحمان ، عن عائشة بنت سعد ، عن أبيها سعد أن عليا 7 خرج مع النبي 9 حتى جاء ثنية الوداع [١] وهو يبكي [٢] ويقول : تخلفني مع الخوالف؟ فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة؟

٢٦ ـ وبالاسناد عن عبدالله ، عن أبيه ، عن يحيى بن سعيد ، عن موسى الجهني ، قال دخلت على فاطمة [٣] ، فقال رفيقي أبومهدي : كم لك؟ فقالت : ست وثمانين سنة ، قال : ما سمعت من أبيك شيئا؟ قال : قالت : حدثتني أسماء بنت عميس أن رسول الله 9 قال لعلي 7 : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي.

٢٧ ـ وبالاسناد عن عبدالله ، عن إبراهيم ، عن حجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : قلت لسعد بن مالك : إني اريد أن أسألك عن حديث وأنا أهابك [٤] أن أسألك عنه ، قال : فقال : لا تفعل يا ابن أخي إذا علمت أن عندي علما بشئ فاسألني عنه ولا تهبني ، فقلت : قول النبي 9 لعلي 7 حين خلفه في المدينة ، فقال : إن رسول الله استخلفه حين خرج في غزاة تبوك ، فقال علي 7 : يا رسول الله تخلفني في الخوالف في النساء والصبيان؟ فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ قال : بلى ، فرجع مسرعا كأني [٥] أنظر إلى غبار قدميه يسطع.

٢٨ ـ وبالاسناد عن عبدالله ، عن إبراهيم ، عن يوسف بن يعقوب الماجشون ، عن محمد بن المنكدر ، عن ابن المسيب ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه أنه سمع رسول الله 9 يقول لعلي 7 : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا بني بعدي؟ قال سعيد : فأحببت أن اشافه بذلك سعدا ، فلقيته فذكرت له ما ذكر لي عامر ،


[١]ثنية الوداع ـ بفتح الواو ـ اسم موضع ، ثنية مشرفة على المدينة يطؤها من يريد مكة ( مراصد الاطلاع ١ : ٣٠١ ).
[٢]في المصدر : وعلى يبكى.
[٣]هى من بنات أمير المؤمنين كما سيجئ ذكرها في الحديث ٢٩ وفى باب اولاده 7.
[٤]هابه : خافه واتقاه.
[٥]في المصدر : حتى كأنى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست