responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 261

٢٠ ـ مد : بإسناده عن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن وكيع ، عن فضل بن مرزوق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله 9 لعلي 7 : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.

٢١ ـ وبالاسناد عن عبدالله ، عن أبيه ، عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن عبادة ، وعلي بن زيد بن جزعان قالا : حدثنا ابن المسيب قال : حدثني ابن سعد بن [ أبي ] وقاص عن أبيه ، قال [١] : فدخلت على سعد فقلت : حديث حدثته عنك حدثنيه حين استخلف النبي عليا على المدينة ، قال : فغضب سعد وقال : من حدثك به؟ فكرهت أن اخبره أن ابنه حدثنيه فيغضب عليه ، ثم قال : إن رسول الله 9 حين خرج في غزاة تبوك استخلف عليا 7 على المدينة ، فقال علي 7 : يا رسول الله ما كنت احب ان تخرج في وجه [٢]إلا وأنا معك ، فقال 9 : أوما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.

٢٢ ـ وبالاسناد عن عبدالله ، عن أبيه ، عن سفيان بن عيينة ، عن علي بن زيد ، عن سيعد بن المسيب ، عن سعد أن النبي 9 قال لعلي 7 : أنت مني بمنزلة هارون من موسى. قيل لسفيان : غير أنه لا بني بعدي؟ قال : نعم [٣].

٢٣ ـ وبالاسناد عن عبدالله ، عن أبيه ، عن محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال : خلف رسول الله 9 علي بن أبي طالب 7 في غزاة تبوك ، فقال : يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟ قال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا بني بعدي؟

٢٤ ـ وبهذا الاسناد عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم يحدث عن سعد عن النبي 9 أنه قال لعلي 7. أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟


[١]فاعله ابن المسيب كما يظهر من قوله « فكرهت أن اخبره أن ابنه حدثنيه ».
[٢]الجهة : القصد والنية. الجهة. ما يتوجه إليه الانسان من عمل وغيره.
[٣]أى قيل لسفيان : إن رسول الله قال « غير أنه لا بنى بعدى » بعد ما قال « انت منى بمنزلة هارون من موسى »؟ قال : نعم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست