responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 175

ألستما من ولد آدم؟ قال : بلى ولكن خلقني الله نورا تحت العرش قبل أن يخلق الله آدم ، فجعل ذلك النور في صلب آدم ، فأقبل ينتقل ذلك النور من صلب إلى صلب [١] حتى تفرقنا في صلب عبدالله بن عبدالمطلب وأبي طالب فخلقني ربي من ذلك النور لكنه لا نبي بعدي ، قال : فوثب عمرو بن الحارث الفهري مع اثني عشر رجلا من الكفار وهم ينفضون أرديتهم فيقولون [٢] : اللهم إن كان محمد صادقا في مقالته فارم عمروا وأصحابه بشواظ من نار ، قال : فرمي عمرو وأصحابه بصاعقة من السماء فأنزل الله هذه الآية « سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج » فالسائل عمرو وأصحابه [٣].

بيان : محجلة : أي شدت عليها الحجلة ، وهي بالتحريك بيت كالقبة يستر بالثياب وقال الفيروز آبادي : رفل رفلا ورفلانا وارفل : جر ذيله وتبختر وخطر بيده [٤].

٦٢ ـ فر : محمد بن أحمد بن ظبيان معنعنا عن الحسين بن محمد الخارقي قال : سألت سفيان بن عيينة عن « سأل سائل » فيمن نزلت؟ فقال : يا ابن أخي [٥] سألتني عن شئ ما سألني عنه خلق قبلك ، لقد سألت جعفر بن محمد 8 عن مثل الذي سألتني عنه فقال : أخبرني أبي ، عن جده ، عن ابيه ، عن ابن عباس قال : لما كان يوم غدير خم قام رسول الله 9 خطيبا فأوجز في خطبته ، ثم دعا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 فأخذ بضبعه ثم رفع بيده حتى رئي بياض إبطيهما ، فقال : الم ابلغكم الرسالة؟ ألم أنصح لكم؟ قالوا : اللهم نعم ، فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، ففشت هذه في الناس فبلغ الحارث بن النعمان الفهري فرحل راحلته [٦] ، ثم استوى عليها ـ ورسول الله إذ ذاك بمكة ـ حتى انتهى إلى الابطح ، فأناخ ناقته ثم عقلها ، ثم جاء إلى النبي 9 فسلم ، فرد عليه النبي 9


[١]في المصدر : قبل أن يخلق الله آدم باثنى عشر ألف سنة ، فلما أن خلق الله آدم ألقى النور في صلب آدم فأقبل ينتقل ذلك النور من صلب إلى صلب اه.
[٢]في المصدر : ويقولون.
[٣]تفسير فرات : ١٩٠.
[٤]القاموس المحيط ٣ : ٣٨٦. وفيه : أو خطر بيده.
[٥]في المصدر : يا ابن اختى.
[٦]رحل البعير : شد على ظهره الرحل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست