responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 174

ابن أبي طالب 7 فشالها ورفعها ثم قال : اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، فقام إليه أعرابي من أوسط الناس فقال : يا رسول الله دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنك رسول الله فصدقنا [١] ، وأمرتنا بالصلاة فصلينا ، وبالصيام فصمنا ، وبالجهاد فجاهدنا ، وبالزكاة فأدينا ، قال [٢] : ولم يقنعك إلا أن أخذت بيد هذا الغلام على رؤوس الاشهاد فقلت : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا عن الله أم عنك؟ قال 9 : هذا عن الله لا عني ، قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك؟ قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عني ، وأعاد ثالثا ، فقام الاعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم واقع ، قال : فما استتم الاعرابي الكلمات حتى نزلت عليه نار من السماء فأحرقته ، وأنزل الله في عقب ذلك « سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج » [٣].

٦١ ـ فر : جعفر بن محمد بن بشرويه القطان ، معنعنا عن الاوزاعي ، عن صعصعة بن صوحان والاحنف بن قيس قالا جميعا : سمعنا عن ابن عباس يقول : كنت مع رسول الله 9 إذ دخل علينا عمرو بن الحارث الفهري قال : يا أحمد أمرتنا بالصلاة والزكاة أفمنك كان هذا أم من ربك يا محمد؟ قال : الفريضة من ربي وأداء الرسالة مني ، حتى أقول ما أديت إليكم إلا ما أمرني ربي ، قال : فأمرتنا بحب علي بن أبي طالب 7 زعمت أنه منك كهارون من موسى وشيعته على نوق غر محجلة ، يرفلون في عرصة القيامة حتى يأتوا الكوثر فيشربوا وجميع هذه الامة يكونون زمرة في عرصة القيامة ، أهذا سبق من السماء [٤] أم كان منك يا محمد؟ قال : بلى سبق من السماء ثم كان مني ، لقد خلقنا الله نورا تحت العرش ، فقال عمرو بن الحارث ، الآن علمت أنك ساحر كذاب ، يا محمد


[١]في المصدر : دعوتنا أن نشهد ان لا إله إلا الله فشهدنا ، وأنك رسول الله فصدقنا.
[٢]ليست كلمة « قال » في المصدر.
[٣]تفسير فرات : ١٨٩ و ١٩٠.
[٤]في المصدر : حتى يأتى الكوثر فيشرب ويسقى هذه الامة ، ويكون زمرة في عرصة القيامة أبهذا الحب سبق من السماء اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست