responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 159

تناسوا حقه فبغوا عليه

بلا ترة وكان لهم قريعا [١]

والمجمع عليه أن الثامن عشر من ذي الحجة كان يوم غدير خم ، فأمر النبي صلوات الله عليه مناديا فنادى : الصلاة جامعة ، وقال : من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : الله ورسوله ، فقال : اللهم اشهد ، ثم أخذ بيد علي عليه فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله. ويؤكد ذلك أنه استشهد به أمير المؤمنين 7 يوم الدار ، حيث عدد فضائله فقال : أفيكم من قال له رسول الله ، من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقالوا : لا ، فاعترفوا بذلك وهم جمهور الصحابة.

فضائل أحمد وأحاديث أبي بكر بن مالك وإبانة ابن بطة وكشف الثعلبي عن البراء قال : أقبلنا مع رسول الله 9 في حجة الوداع كنا بغدير خم ، فنادى : إن الصلاة جامعة ، وكسح للنبي [٢] تحت شجرتين ، فأخذ بيد علي 7 فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : أولست أولى من كل مؤمن بنفسه؟ قالوا بلى ، قال : هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقال : فلقيه عمر بن الخطاب فقال له ، هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

أبوسعيد الخدري في خبر : ثم قال النبي 9 : ياقوم هنؤوني هنؤوني إن الله تعالى خصني بالنبوة وخص أهل بيتي بالامامة فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين 7 فقال : طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.

الخركوشي في شرف المصطفى عن البراء بن عازب في خبر : فقال النبي 9 : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا أبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، ذكر أبوبكر الباقلاني في التمهيد متأولا له.

السمعاني في فضائل الصحابة بإسناده عن سالم بن أبي الجعد قال : قيل لعمر بن الخطاب


[١]الترة مصدر قولك : وترحقه يتره : نقصه اياه. والقريع هنا : الغالب في المقارعة.
[٢]في المصدر : وكسح النبى.
[٣]سورة الحاقة : ٤٤ ـ ٥١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست