responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 160

إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي 9 قال : إنه مولاي.

معاوية بن عمار عن الصادق 7 في خبر : لما قال النبي 9 : من كنت مولاه فعلي مولاه قال العدوي : لا والله ما أمره بهذا وما هو إلا شئ يتقوله! فأنزل الله تعالى « ولو تقول علينا بعض الاقاويل » إلى قوله : « على الكافرين » يعني محمدا « وإنه لحق اليقين » يعني به عليا.

حسان الجمال عن أبي عبدالله 7 في خبر فلما رأوه رافعا يده ـ يعني رسول الله 9 ـ قال بعضهم : انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون! فنزل جبرئيل بهذه الآية « إن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم [١] » إلى آخر السورة.

عمر بن يزيد سأل أبا عبدالله 7 عن قوله تعالى : « قل إنما أعظكم بواحدة [٢] » قال : بالولاية ، قلت [٣] : وكيف ذلك؟ قال : إنه لما نصبه للناس قال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ارتاب الناس فقالوا : إن محمد ليدعونا في كل وقت إلى أمر جديد ، وقد بدأ بأهل بيته يملكهم رقابنا ، ثم قرأ « قل إنما أعظكم بواحدة » فقال أديت إليكم ما افترض عليكم ربكم « أن تقوموا لله مثنى وفرادى ».

المرتضى قال في التنزيه : إن النبي 9 لما نص على أمير المؤمنين بالامامة في ابتداء الامر جاءه قوم من قريش وقالوا له : يا رسول الله إن الناس قريبوا عهد بالاسلام ولا يرضون أن تكون النبوة فيك والامامة في ابن عمك ، فلو عدلت بها إلى غيره [٤] لكان أولى! فقال لهم النبي 9 ما فعلت ذلك لرأيي فأتخير فيه ، ولكن الله أمرني به وفرضه علي ، فقالوا له : فإذا لم تفعل ذلك مخافة الخلاف على ربك فأشرك معه في الخلافة رجلا من قريش يسكن إليه الناس ، ليتم لك الامر ولا تخالف الناس عليك ، فنزل « لئن أشرك ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [٥] ».


[١]سورة القلم : ٥١.
[٢]سورة سبأ : ٤٦.
[٣]في المصدر : قال : قلت :
[٤]في المصدر : فلو عدلت بها إلى حين.
[٥]سورة الزمر : ٦٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست