responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 133

بالحق ، إني قد بينت لكم وفهمتكم ، هذا علي يفهمكم بعدي ، ألا وإن عند انقطاع خطبتي أدعوكم إلى مصافحتي على بيعته ، وإلاقرار له بولايته ، ألا إني بايعت الله وعلي بايع لي ، وأنا آخذكم بالبيعة له عن الله « فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ».

معاشر الناس أنتم أكثر من أن تصافحوني بكف واحد ، قد أمرني الله أن آخذ من ألستنكم الاقرار بما عقدتم الامرة لعلي بن أبي طالب ، ومن جاء من بعده من الائمة مني ومنه على ما أعلمتكم أن دريتي من صلبه ، فليبلغ الحاضر الغائب ، فقولوا سامعين مطيعين راضين لما بلغت عن ربك : نبايعك على ذلك بقلوبنا وألسنتا وأيدينا ، على ذلك نحيا ونموت ونبعث ، لا نغير ولانبدل ، ولا نشك ولا نرتاب ، أعطينا بذلك الله وإياك وعليا والحسن والحسين والائمة الذين ذكرت على كل عهد وميثاق من قلوبنا وألسنتنا ، لا نبتغي [١] بذلك بدلا ، ونحن نؤدي ذلك إلى كل من رأينا ، فبادر الناس بنعم نعم سمعنا وأطعنا أمر الله وأمر رسوله آمنا به بقلوبنا ، وتداكوا [٢] على رسول الله وعلي بأيديهم إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد ، وباقي ذلك اليوم إلى أن صليت العشاءان في وقت واحد ، ورسول الله 9 يقول كلما أتى فوج : « الحمد لله الذي فضلنا على العالمين ».

فصل : وأما ما رواه مسعود بن ناصر السجستاني في صفة نص النبي 9 على مولانا علي 7 بالولاية فإنه مجلد أكثر من عشرين كراسا ، وأما الذي ذكره محمد بن جرير صاحب التاريخ في ذلك فإنه مجلد ، وكذلك ما ذكره أبوالعباس بن عقدة وغيره من العلماء وأهل الروايات فإنها عدة مجلدات.

فصل : وأما ما جرى من إظهار بعض من حضر في يوم الغدير لكراهة نص النبي 9 على مولانا علي 7 فقد ذكر الثعلبي في تفسير أن الناس تنحوا عن النبي 9 وأمر عليا فجمعهم ، فلما اجتمعوا قام وهو متوسد على يد علي بن أبي طالب


[١]في المصدر : ونحن لا نبتغى.
[٢]تداك عليه القوم : ازدحموا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست