responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 132

بأسمائهم لسميت ، واعلموا أن الله قد نصبه لكم وليا وإماما مفترضا طاعته [١] على المهاجرين والانصار ، وعلى التابعين ، وعلى البادي والحاضر ، وعلى العجمي والعربي وعلى الحر والمملوك ، وعلى الكبير والصغير ، وعلى الابيض والاسود ، وعلى كل موحد ، فهو ماض حكمه ، جائز قوله ، نافذ أمره ، ملعون من خالفه ، مرحوم من صدقه ، معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته ومحكماته ، ولا تتبعوا متشابهه ، فوالله لا يوضح تفسير إلا الذي أنا آخذ بيده ورافعها بيدي ، ومعلمكم أن من كنت مولاه فهو مولاه ، وهو علي. معاشر الناس إن عليا والطيبين من ولدي من صلبه هم الثقل الاصغر ، والقرآن الثقل الاكبر ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ولا تحل إمرة المؤمنين لاحد بعدي غيره.

ثم ضرب بيده إلى عضده [٢] فرفعه على درجة دون مقامه ، متيامنا عن وجه رسول الله 9 فرفعه بيده وقال : أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : الله ورسوله ، فقال 9 : ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، إنما أكمل الله لكم دينكم بولايته وإمامته ، وما نزلت آية خاطب الله بها المؤمنين إلا بدأ به ، ولا شهد الله بالجنة في « هل أتى » إلا له ، ولا أنزلها في غيره ، ذرية كل نبي من صلبه وذريتي من صلب علي ، لا يبغض عليا إلا شقي ولا يوالي عليا إلا تقي ، وفي علي نزلت « والعصر » وتفسيرها : ورب عصر القيامة « إن الانسان لفي خسر » أعداء آل محمد « إلا الذين آمنوا » بولايتهم « وعملوا الصالحات » بمواساة إخوانهم « وتواصوا بالصبر » في غيبة غائبهم.

معاشر الناس « آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل » أنزل الله النور في ثم في علي ثم النسل منه إلى المهدي الذي يأخذ بحق الله ، معاشر الناس إني رسول الله قد خلت من قبلي الرسل ، ألا إن عليا الموصوف بالصبر والشكر ، ثم من بعده من ولده من صلبه ، معاشر الناس قد ضل من قبلكم أكثر الاولين ، أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم أن تسلكوا إليه ، ثم علي من بعدي ، ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون


[١]في المصدر : مفترض الطاعة خ ل.
[٢]في المصدر : على عضده خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست