نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 401
كنز : من كتاب الغيبة للشيخ المفيد عن سلامة مثله [١].
بيان : الظاهر أن هذا الرق كان مكتوبا قبل آدم بألفي عام ، فجعل الله لاظهار إعجازه 7 بين تلك البسرة في هذه الساعة.
١١ ـ نى : علي بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين الرازي ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن داود بن كثير الرقى ، قال : قلت : لابي عبدالله جعفر بن محمد 7 : جعلت فداك أخبرني عن قول الله عزوجل : « السابقون السابقون اولئك المقربون[٢] » قال : نطق الله بهذا [٣] يوم ذرأ الخلق في الميثاق وقبل أن يخلق الخلق بألفي عام ، فقلت : فسر لي ذلك ، فقال : إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق الخلق خلقهم من طين ورفع لهم نارا فقال : ادخلوها ، فكان أول من دخلها محمد 9 وأمير المؤمنين و الحسن والحسين : وتسعة من الائمة إمام بعد إمام ، ثم أتبعهم بشيعتهم فهم والله السابقون [٤].
١٢ ـ نى : أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب ، عن أبيه ، عن القاسم بن هشام ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمد 7 وأبي عنده جالس إذ دخل أبوالحسن موسى وهو غلام ، فقمت إليه فقبلته وجلست ، فقال لي أبوعبدالله 7 : يا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي ، أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون فلعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الارض في زمانه سمي جده ووراث علمه وأحكامه وقضاياه ومعدن الامامة ورأس الحكمة ، يقتله جبار بني فلان بعد عجائب طريفة حسدا له ، ولكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون ، ويخرج الله من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا ، اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه المنتظر للثاني عشر منهم [٥] كالشاهر سيفه بين يديه ، بل كالشاهر بين يدي رسول الله (ص) [٦]
[١]مخطوط. وأورده في البرهان ٢ : ١٢٣.
[٢]سورة الواقعة : ١٠ و ١١.
[٣]في المصدر : نطق الله بها.
[٤]الغيبة للنعمانى : ٤٣.
[٥]في ( م ) و ( د ) المقر للثانى عشر منهم اه.
[٦]في المصدر : المنتظر الثانى عشر ، الشاهر سيفه بين يديه كان كالشاهر سيفه بين يدى رسول الله 9 اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 401