responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 402

يذب عنه ، ودخل رجل من موالي بني امية فانقطع الكلام ، فعدت إلى أبي عبدالله 7 أحد عشر مرة أريد أن يستتم الكلام فما قدرت على ذلك ، فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه وهو جالس ، فقال : يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد [١] وبلاء طويل وجوع وخوف؟ فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان ، حسبك يا إبراهيم ، قال : فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا لقلبي ولا أقر لعيني [٢].

١٣ ـ نى : الكليني ، عن علي بن محمد ، عن سهل ، عن ابن شمون [٣] ، عن الاصم عن كرام قال : حلفت فيما بيني وبين نفسي أن لا آكل طعاما بنهار [٤] أبدا حتى يقوم قائم آل محمد ، فدخلت على أبي عبدالله 7 فقلت له : رجل من شيعتك جعل لله عليه ألا يأكل طعاما بالنهار أبدا حتى يقوم قائم آل محمد 9 فقال : صم يا كرام ولا تصم العيدين ولا ثلاثة أيام التشريق ولا إذا كنت مسافرا ، فإن الحسين 7 لما قتل عجت السماوات والارض ومن عليها [٥] وقالوا : يا ربنا أتأذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم من جديد الارض [٦] بما استحلوا حرمتك وقتلوا صفوتك؟ فأوحى الله إليهم : يا ملائكتي وياسمائي ويا أرضي اسكنوا ، ثم كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمد واثنا عشر وصيا له ، فأخذ بيد فلان من بينهم وقال : يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا أنتصر منهم. قالها : ثلاثا ، وجاء في غير رواية محمد بن يعقوب الكليني : بهذا أنتصر منهم ولو بعد حين [٧].

١٤ ـ كش : جعفر بن أحمد ، عن نوح بن إبراهيم المحاربي ، قال : وصفت الائمة لابي عبدالله 7 فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله


[١]الضنك : الضيق من كل شئ.
[٢]الغيبة للنعمانى : ٤٣ و ٤٤.
[٣]كذا في النسخ ، وفى المصدر : عن سهل ، عن محمد بن الحسن بن ميمون اه.
[٤]كناية عن الصوم.
[٥]في المصدر بعد ذلك : والملائكة.
[٦]جد الشئ : قطعه. وقال في النهاية ( ١ : ١٤٧ ) : جديد الارض أى وجهها. وفى المصدر : حتى نجذهم من جديد الارض. وهو أيضا بمعنى القطع.
[٧]الغيبة للنعمانى : ٤٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست