responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 336

والنار ، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار [١].

١٩٧ ـ نص : أبوالمفضل الشيباني ، عن الحسين بن علي البزوفري ، عن يعلى بن عباد ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم بن سعد بن مالك ، عن أبيه ، عن علي 7 قال : قال رسول الله 9 مامن أهل بيت فيهم من اسمه اسم نبي إلا بعث الله عزوجل إليهم ملكا يسددهم ، وإن من الائمة بعدي من ذريتك من اسمه اسمي ، ومن هو سمي موسى بن عمران ، وإن الائمة بعدي بعدد نقباء بنى إسرائيل [٢] أعطاهم الله علمي وفهمي ، فمن خالفهم فقد خالفني ، ومن ردهم وأنكرهم فقد ردني وأنكرني ، ومن أحبهم في الله فهو من الفائزين يوم القيامة [٣].

١٩٨ ـ نص : الحسين بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن أحمد الصفواني ، عن مروان بن محمد السخاري ، عن أبي يحيى التيمي ، عن يحيى البكاء ، عن علي 7 قال : قال رسول الله 9 : ستفترق امتي على ثلاثة وسبعين فرقة ، منها فرقة ناجية والباقون هالكون [٤] ، فالناجون الذين يتمسكون بولايتكم ويقتبسون من علمكم ، ولا يعملون برأيهم فاولئك ما عليهم من سبيل ، فسألت عن الائمة فقال : عدد نقباء بني إسرائيل [٥].

١٩٩ ـ نص : علي بن الحسن بن محمد ، عن التلعكبري ، عن عيسى بن موسى الهاشمي بسر من رأى ، قال حدثني أبي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه علي 7 قال ، دخلت على رسول الله 9 في بيت ام سلمة وقد نزلت عليه هذه الآية « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [٦] » فقال رسول الله 9 : يا علي هذه الآية نزلت فيك وفي سبطي والائمة من ولدك ، قلت : يا رسول الله وكم الائمة بعدك؟ قال : أنت يا علي ، ثم ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين علي ابنه ، وبعد علي محمد ابنه ، وبعد محمد جعفر ابنه ، وبعد جعفر موسى ابنه ،


[١]كفاية الاثر : ٢٠. وفيه : تدخل محبك الجنة ومبغضك النار.
[٢]في المصدر و ( د ) : كعدد نقباء بنى اسرائيل.

(٣ و ٥) كفاية الاثر : ٢١.
[٤]في المصدر : والباقون الهالكون.
[٦]سورة الاحزاب : ٣٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست